في تطور مثير للجدل داخل الوسط الفني، وجد المخرج عمر زهران نفسه في مواجهة القضاء بعد اتهامه بسرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج المعروف خالد يوسف. القضية التي بدأت باتهامات متبادلة وملابسات غامضة، وصلت إلى ذروتها بعد صدور حكم بالسجن سنتين مع الشغل بحق زهران.

بداية الأزمة

تعود القصة إلى خلافات شخصية بين المخرج عمر زهران والفنانة شاليمار الشربتلي، انتهت باتهام الأخيرة له بسرقة مجوهرات ثمينة من داخل شقتها. قدمت الشربتلي بلاغًا رسميًا اتهمت فيه زهران بالاستيلاء على قطع مجوهرات تقدر قيمتها بملايين الجنيهات، وهو ما نفاه الأخير بشدة.

جلسات المحكمة والتصعيد

خلال جلسات المحاكمة، أثار دفاع زهران العديد من النقاط المثيرة، منها التشكيك في مصداقية الاتهامات الموجهة من شاليمار الشربتلي، مشيرًا إلى أنها تعاني من مشكلات نفسية دفعتها لتقديم بلاغات كيدية.

قدم الدفاع أيضًا تسجيلات صوتية ورسائل، يزعم أنها تحتوي على تهديدات من الشربتلي ضد زهران.

من جانبها، أكدت شاليمار الشربتلي ملكيتها للمجوهرات، ووصفت زهران بالخيانة، مشيرة إلى أن الجريمة وقعت أثناء زيارته لها في منزلها. حكم بالسجن سنتين مع الشغل بعد عدة جلسات، أصدرت محكمة جنح الجيزة حكمها بسجن المخرج عمر زهران لمدة سنتين مع الشغل والنفاذ، مستندة إلى الأدلة المقدمة من شاليمار الشربتلي.

الخطوة التالية

وتتمثل الخطوة التالية في الاستئناف لمحاولة لتغيير مسار القضية، قرر المخرج عمر زهران تقديم استئناف على الحكم الصادر ضده.