تعهد الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، بمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة في أعقاب فوزه اللافت بالانتخابات الرئاسية .
كان المجلس الانتخابي في البلاد قد أعلن أول أمس الاثنين فوز زعيم المعارضة ماهاما بالانتخابات، التي أُجريت السبت الماضي، بنسبة 56.55% من الأصوات، وأقر المنافس الرئيسي له، نائب الرئيس محمدو باووميا، بهزيمته فعلياً في الانتخابات يوم الأحد الماضي.
وذكرت منصة "سيمافور"، المعنية بالشؤون الإفريقية، أن غانا، ثاني أكبر دولة في العالم إنتاجا للكاكاو ومنتج رئيسي للذهب، تعاني في الوقت الراهن أسوأ أزمات تمر بها البلاد منذ عقود، متأثرة بعجزها عن سداد الديون المتراكمة التي بلغت 30 مليار دولار في عام 2022، وهو ما قاد "صندوق النقد الدولي" إلى المسارعة بتقديم مساعدات 3 مليارات دولار لإنقاذ الاقتصاد وإعادة هيكلة الديون.
وقال الرئيس المنتخب ماهاما، الذي تولى الرئاسة سابقا بين عامي 2012 و2017، في خطاب تنصيبه رئيساً للبلاد، إن "هناك الكثير من العمل يتعين أداؤه لإنقاذ البلاد وإعادة ضبطها".
ويرى الاقتصادي الإفريقي في مؤسسة "كابيتال إيكونوميكس" دافيد أوموجومولو، أن أولويات ماهاما ستعمل على التأكيد على اتساق السياسات النقدية مع "برنامج صندوق النقد الدولي"، إضافة إلى "الحرص على إبقاء المستثمرين وجذبهم لما بعد هيكلة الديون".