أدان الاتحاد الأوروبي بشدة اليوم الأربعاء المذبحة التي وقعت في مدينة سيتي سوليه في هايتي وراح ضحيتها أكثر من 180 شخصًا، بمن فيهم العديد من كبار السن.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، أن المذبحة التي وقعت في سيتي سوليه تمثل عملًا وحشيًا للغاية ارتكبته عصابة وارف جيريمي ويعد تصعيدًا آخر في العنف الذي يجتاح هايتي مؤخرًا ويسلط الضوء على ضرورة اتخاذ تدابير حاسمة لمعالجة الأزمة.
وشدد الاتحاد الأوروبي، في بيانه، على الأهمية الحاسمة للنشر الكامل لبعثة دعم الأمن متعددة الجنسيات لمكافحة عنف العصابات واستعادة سيادة القانون وحماية سكان هايتي من المزيد من الفظائع.
وذكر البيان أن الاتحاد الأوروبي سيواصل، لدعم هذه الجهود، حشد جميع الأدوات المتاحة، بما في ذلك العقوبات المستهدفة ضد المسئولين عن مثل هذه الأعمال للمساعدة في استعادة السلام والاستقرار والديمقراطية والأمن في هايتي.
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي سيظل ملتزمًا بالعمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء الإقليميين والدوليين لهايتي لمعالجة التحديات الإنسانية العميقة وتمهيد الطريق نحو الأمن المستدام والاستقرار الدائم لشعبها.