أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة، الانفجار الدموي الذي وقع أمس/الأربعاء/، في العاصمة الأفغانية كابل، وأسفر عن مقتل القائم بأعمال وزير اللاجئين والعائدين، والعديد من الضحايا الآخرين.

وأعربت الأمانة العامة، في بيان صحفي، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم/الخميس/، عن استيائها الشديد إزاء هذا الهجوم الغاشم، داعية إلى ضرورة تقديم مرتكبيه إلى العدالة.

وأشارت إلى أن البيئة الأمنية في أفغانستان شهدت تحسنًا ملحوظًا خلال العامين المنصرمين؛ إلا أن مثل هذه الهجمات العبثية لا تزال تهدد أمن وسلامة المجتمع الأفغاني، حيث باتت الحاجة ملحة إلى تكثيف الجهود الرامية إلى استئصال الجماعات الإرهابية التي تبدو عازمة على تقويض الأمن والسلام في أفغانستان.