رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


آخر تطورات الأوضاع فى سوريا .. القوات الإسرائيلية تتوغل بريا وتجبر أهالي بلدتين على إخلاء منازلهم

12-12-2024 | 15:16


الغارات الإسرائيلية على سوريا

أماني محمد

أكثر من 360 غارة نفذتها القوات الإسرائيلية دمرت بشكل شبه كامل الترسانة العسكرية السورية على مدار الأربعة أيام الماضية، منذ سقوط نظام بشار الأسد في دمشق، بخلاف التوغل البري في عدد من الأراضي السورية والنقاط الإضافية، فخلال الساعات الماضية أجبرت القوات الإسرائيلية الأهالي على إخلاء منازلهم في بلدتين بريف القنيطرة.

تدمير الجيش السوري

ونفذ الاحتلال نحو 360 غارة على مواقع عسكرية متفرقة تابعة للجيش السوري في 13 محافظة، منذ صباح 8 ديسمبر الجاري، دمرت قدرات الجيش العسكرية، من الطائرات والأسطول البحري والصواريخ وغير ذلك كان آخرها غارات جوية استهدفت ميناء اللاذقية، وضهر الزوبة في بانياس ومستودعات عسكرية للنظام السابق في ضهر صفرا بريف طرطوس، مما أدى إلى انفجار صواريخ في الموقع وانطلاقها بشكل عشوائي، كذلك استهدفت تل الشعار، وموقع قرب الجولان واللواء 90..

وشنت طائرات إسرائيلية غارات على موقع رادار في قرية بيلة وهو موقع حرب إلكترونية وانذار مبكر شمال طرطوس بـ 7 كيلومتر، وموقع دفاع جوي يحتوي رادار وصواريخ في البلاطة شمال طرطوس بـ 4 كيلومتر، وموقع الرادار بمنطقة الرادار جنوب طرطوس بـ 5 كيلومتر، وموقع في برج اسلام، ورادار في ريف اللاذقية، وفقا لما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ودمرت الغارات الإسرائيلية عند منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، معسكر الطلائع في حي الجورة بمدينة دير الزور، ومطار دير الزور العسكري، مما أسفر عن تدمير طائرات ومعدات رادارية.

التوغل البري

وصباح اليوم الخميس، شهدت الأطراف الغربية من قرية أم باطنة جنوب شرقي القنيطرة السورية، توغلاً عسكرياً إسرائيلياً جديداً، حيث تمركزت القوات الإسرائيلية في ثكنة عسكرية غربي القرية، وأجبرت تلك القوات السكان على إخلاء منازلهم، مما أثار حالة من الخوف والهلع بين الأهالي، ودفعهم إلى النزوح نحو المناطق المجاورة، حسبما أعلن المرصد السوري.

وبعد توغل القوات الإسرائيلية في بلدتي الحضر والحميدية وقرية أم باطنة، عمدت على إجبار المدنيين على إخلاء منازلهم وتهجيرهم منها في بلدتي الحضر والحميدية، بينما دخلت القوات إلى قرية أم باطنة وقامت بتمشيطها بشكل كامل ومن ثم تمركزت على أطراف القرية، وذلك في إطار استمرار تعزيز وجودها في المنطقة العازلة.

وتقدر المسلحة التي توغلت فيها القوات الإسرائيلية نحو الأراضي غير المحتلة بسوريا بنحو 300 كيلومتر مربع في المناطق المحاذية للجولان السوري المحتل والمنطقة المحاذية لجنوب شرق لبنان.

نتنياهو: التوغل البري مؤقت

فيما قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن التوغل العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا مؤقت، على حد زعمه، موضحا أن "أدى انهيار النظام السوري إلى خلق فراغ على حدود إسرائيل وفي المنطقة العازلة التي أنشأها اتفاق فض الاشتباك عام 1974"، وهو الاتفاق الموقع بعد حرب أكتوبر 1973.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيانه، "لن تسمح إسرائيل للجماعات الإرهابية بملء هذا الفراغ وتهديد التجمعات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان بهجمات، على غرار ما حدث في السابع من أكتوبر"، موضحا: "لهذا السبب دخلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة، وسيطرت على مواقع استراتيجية قرب حدود إسرائيل، وهذا الانتشار مؤقت حتى يتم تشكيل قوة ملتزمة باتفاقية 1974 وضمان الأمن على حدودنا".