قالت تمارا حداد، أستاذ العلاقات الدولية، إنه تم التصويت من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على وقف إطلاق النار في غزة، وكان التصويت إيجابيًا، لكن الأهم تنفيذ هذه التوصية.
وأضافت "حداد"، في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الخميس، أنه يجب أن يكون هناك حالة من التفرقة بين الجمعية العمومية للأمم المتحدة وبين مجلس الأمن، فالجمعية تصدر توصيات وهذه التوصيات ترفع كمشروع قرار لمجلس الأمن الدولي، إذ أنها لا تتحول مباشرة إلى مشروع قرار لوقف إطلاق النار بشكل نهائي.
وتابعت، أن هيكلة مجلس الأمن الدولي لا تتيح تحقيق نتائج إيجابية في عملية وقف إطلاق النار على غزة بشكل نهائي، موضحة أنه بالرغم من أن هناك العديد من المشاورات لوقف إطلاق النار، إلا أن التقدم ما يزال بطيئًا.
وأردفت، أستاذ العلاقات الدولية، أن ما يحدث لا يعد عملية تعطيل لوقف إطلاق النار، وإنما هو تباطؤ في التنفيذ بسبب طبيعة عمل هيكلة مجلس الأمن الدولي، التي هي بحاجة إلى إصلاح لكي تصبح أكثر عدالة، فضلاً عن أن التفاؤل الحذر يسيطر على غزة بشأن التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار.