رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


كيف تؤثر السوشيال ميديا على حياتك الزوجية؟.. خبراء العلاقات يوضحون

13-12-2024 | 13:28


تأثير السويشيال ميديا على الأزواج

فاطمة الحسيني

مع تزايد الاعتماد على منصات التواصل الاجتماعي، وجعلها جزءاً أساسياً من حياتنا، وعلى الرغم من فوائدها إلا أنها قد تشكل تهديداً حقيقياً لمعيشة الفرد، وخاصة الأزواج، وفي السطور التالية نوضح أهم التأثيرات السلبية التي تعود على الشريكين جراء اعتمادهم عليها، وفقاً لما أكد عليه خبراء العلاقات الزوجية ونشر على موقع " YourTango"

تلاشي الحدود الصحية:

عندما لا تكون هناك حدود واضحة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين الزوجين، قد تتسلل هذه المنصات إلى أوقاتهم الخاصة، مثل وقت العشاء أو أثناء المحادثات، وغياب هذه الحدود قد يخلق فجوة في التواصل بين الشريكين وابتعادهم عن بعض.

مقارنة العلاقة بالآخرين:

الصور المثالية التي ينشرها الأزواج على وسائل التواصل الاجتماعي قد تدفعك إلى مقارنة علاقتك بشريك حياتك بهم، وهذا الشعور قد يزرع الشكوك والخيبة إذا شعرت أن شريك حياتها لا يصل إلى مستوى المثالية التي تراها، مما يؤدي إلى الإحباط دون مبرر واقعي.

افتقاد الخصوصية:

مشاركة التفاصيل الشخصية والمشاكل الزوجية على الإنترنت قد تعرض العلاقة للتدخلات الخارجية، عندما تصبح حياتك الزوجية متاحة للجميع، قد يؤدي ذلك إلى إفساد الثقة بينك وبين شريك حياتك، ما يفتح الباب للنزاعات والتوترات.

إدمان تطبيقات التواصل الاجتماعي:

تقضي بعض الزوجات معظم وقتها على منصات التواصل الاجتماعي، مما يشعر زوجها بالإهمال وعدم القيمة، ولذلك إذا كنت تفضلين تصفح هاتفك على قضاء وقت خاص مع شريك حياتك، فقد يؤدي ذلك إلى تآكل علاقتكما، ما يُضعف الروابط العاطفية بينكما.

احياء العلاقات القديمة:

من الممكن أن تعيد وسائل التواصل الاجتماعي إحياء العلاقات القديمة، مما قد يؤدي إلى خيانة عاطفية أو حتى جسدية، حيث يبحث بعض الشركاء عن اسامي أحبابهم القدامى، مما يمنح الفرصة لإعادة التواصل معهم مرة أخرى وتولد بعض المشاعر القديمة، ما يُثير الشكوك ويهدد الاستقرار الزوجي.

سوء الفهم:

قد يُفسر أحد الطرفين تفاعلات الطرف الآخر على وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة خاطئة، وخاصة التعليقات أو الاعجابات على منشورات الآخرين ما يثير الغيرة والشك وافتعال الخلافات الزوجية.