صاحبة أجمل عيون في السينما مصرية.. كيف دخلت زبيدة ثروت مجال الفن؟
رحلت عن عالمنا واحدة من أيقونات السينما المصرية صاحبة أجمل عيون، الفنانة زبيدة ثروت في 13 من شهر ديسمبر، التي قدمت ما يقارب 40 عملًا فنيًا متنوعًا بين السينما، المسرح، والدراما.
النشأة
وُلدت في عام 1940، وكان والدها ضابطاً، بينما تنحدر والدتها من نسب السلطان حسين كامل.
زبيدة هي الثانية بين شقيقاتها، حيث كانت شقيقتها التوأم حكمت، بالإضافة إلى شقيقيها صلاح والتوأم علاء وكمال.
تميزت بفوزها في مسابقة ملكة جمال الشرق التي نظمتها مجلة الجيل، وكذلك مسابقة أجمل عشرة وجوه في السينما التي أقامتها مجلة الكواكب المصرية.
اختارها المخرج حسين حلمي المهندس لجمال عينيها الفريد، وشاركت الفنان يحيى شاهين بطولة فيلم الملاك الصغير.
تعتبر من أبرز النجمات ولمع نجمها كصاحبة أجمل عيون في السينما المصرية.
مشوارها الفني
من أبرز أعمالها كان دور "نادية" في فيلم "يوم من عمري" إلى جانب العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ عام 1961.
كيف أثرت زبيدة ثروت في حياة نادية الجندي
وتحدثت الفنانة نادية الجندي يومًا عن تأثير زبيدة ثروت في التحاقها بمجال التمثيل.
فقد ذكرت في أحد اللقاءات التلفزيونية أن زبيدة كانت زميلتها في المدرسة، وروت أنه في أحد الأيام، قام الفنان يحيى شاهين بزيارة مدرستهم لاختيار فتاة للمشاركة في أحد أفلامه الإنتاجية.
وجد حينها في زبيدة المواصفات التي كان يبحث عنها واختارها للتمثيل، وهو ما أثار استياء نادية لأن والد زبيدة سمح لها بدخول هذا المجال على الرغم من كونه قبطانًا بحريًا، بينما رفض والد نادية الفكرة تمامًا.
وأشارت نادية الجندي أيضًا إلى أن العمل في مجال التمثيل لم يكن أمرًا مقبولًا بسهولة بين عائلات تلك الفترة، وكان يُعد في كثير من الأحيان "عيبًا" اجتماعيًا.
ومع ذلك، كانت لدى نادية شغف كبير بالتمثيل جعلها تتحدى الظروف، حاولت إقناع والدها بالسماح لها بتحقيق حلمها، ولكنه رفض في البداية بسبب تفوقها الدراسي وخوفه أن يؤثر التمثيل سلبيًا عليها، ومع إصرارها وإقناعه بأنها لن تهمل دراستها، وافق بشرط أن ترافقها والدتها لصغر سنها.
لم تتوقف عزيمتها عند هذا الحد، بل قامت بإنقاص 13 كيلوجرامًا من وزنها لإثبات جديتها واستعدادها للنجاح في هذا المجال الذي أصبح لاحقًا جزءًا أساسيًا من مسيرتها وحياتها.