رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الكشف عن لغز مقتل بطلة مصر بالمصارعة في "أول الخيط"

14-12-2024 | 16:44


بودكاست أول الخيط

دار الهلال

كشف الإعلامي الشهير سامح سند في أولى حلقات بودكاست "أول الخيط" والذي تنتجه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية دعمًا لاستراتيجية التحول الرقمي، عن قصة اكتشاف مقتل بطلة مصر في المصارعة بعد أن ادعى والدها أنها توفيت نتيجة حادث طريق، وذلك عبر تقنيات الطب الشرعي الذي كان صاحب القول الفصل في هذه القضية.

وأوضح سامح سند الطب الشرعي، أنه بعد الفحص تبين أن سبب الوفاة يعود إلى إلقاء "ريم مجدي" لنفسها من سيارة والدها بعد أن تعرضت إلى ضرب مبرح، وهذا خلاف ما ادعاه والدها بأن سبب الوفاة هو الاصطدام بسيارة.

وعبر سؤال خبيرة الطب الشرعي الدكتورة دينا شكري أستاذ الطب الشرعي في جامعة القاهرة التي حلت ضيفة على "سند" في أول حلقاته أكدت أن تحديد سبب الوفاة بعد معاينة الجثة يشتمل على فحص الإصابات التي تظهر عليها، وكل إصابة لها شكل معين تدل على طريقة تنفيذها، فالضرب بالعصا مثلا له شكل، والضرب بالحزام له شكل آخر، وهذا بالطبع يختلف عن الإصابات التي تنتج عن الارتطام بالأسفلت والتي تترك سحجات بأشكال مختلفة، ومن هنا يمكن ترجيح سبب الوفاة بعد الفحص.

يذكر أن الإعلامي سامح سند يسعى في حلقات هذا البودكاست إلى اكتشاف عالم الجريمة في مصر والعالم وقصصه التي لا تنتهي، بما ينمي الوعي بالقانون ويحارب كل أشكال الانحراف،ويدعم الترابط الأسري، منبها على أن للانحراف طرق كثيرة وما علينا إلا سد هذه الطرق لننعم بحياة هادئة وصحية.

ويسلط الإعلامي سامح سند الضوء من خلال حلقات البودكاست على أهمية المحافظة على الخصوصية والحذر من الأغراب وعدم فتح أبواب البيوت إلا لأهل الثقة، وضرورة الانتباه إلى الأبناء وملاحظة سلوكهم أول بأول، كما يشدد على أهمية المحافظة على كيان الأسرة لأنها خط الدفاع الأول ضد أي انحراف وذلك من خلال عرض لأهم القصص الحقيقية التي ظهرت فيها تلك المشكلات ومنها نستخلص أفضل السبل للوقاية من الوقوع فيها. 

ويعد الإعلامي سامح سند واحداً أشهر مقدمي المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي حيث يجمع في حلقات بين حرفية الباحث وآليات التواصل الحديث مستغلا في ذلك خبرته الكبيرة في مجال الإعلام حيث عمل سابقا مخرجا في قطاع الاخبار التليفزيون المصري ، وصحفيا ورساما للكاريكاتير في إحدى الجرائد الحزبية، كما عمل مديرا للإخراج ومنتجا فنيا في عدة قنوات فضائية خاصة، وقدم العديد من التجارب حتى استقر في سرد القصص الغريبة و الجرائم منذ عام ٢٠٠١ حتى حصل على جائزة افضل صانع محتوى لعام ٢٠٢٣.