أكدت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، مشيرة خطاب، دور الإعلام كشريك أساسي في رفع الوعي بأهمية حقوق الانسان والترويج لها بهدف تنفيذها..موضحة أنه بدون دور إعلامي نشط لن يتمكن المواطن من معرفة حقوقه والمطالبة لها، ومن هنا يأتي الترابط الوثيق بين الإعلام وحقوق الإنسان.

جاء هذا خلال كلمة مشيرة خطاب، اليوم/الاثنين/، في مؤتمر "الإعلام وحقوق الإنسان: مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي وحمايتها ورصد تنفيذها"، الذي يعقده المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.

وقالت خطاب، إن هذا المؤتمر يمثل فرصة سانحة لتوطيد أواصر التعاون بين المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمؤسسات الإعلامية؛ بهدف تحقيق الرسالة المشتركة في نشر الثقافة الداعمة لإنفاذ حقوق الإنسان.

وأضافت “أننا في المجلس القومي لحقوق الإنسان، ندرك تمامًا أن استقلالية المجلس وقوته في أداء دوره لا تتحقق إلا بتكامل الجهود مع كافة المؤسسات وفي القلب منها المؤسسات الإعلامية ولهذا؛ فإننا ندعو اليوم إلى حوار مفتوح وشراكة استراتيجية مع الإعلام، لإعلاء وتكريس قيم حقوق الإنسان كجزء لا يتجزأ من رسالة حقوق الانسان”.

وأكدت أن حماية حقوق الإنسان في عصر الإعلام الرقمي تتطلب رؤية شاملة وخطة واضحة ومن هذا المنطلق، يحرص المجلس على العمل مع شركائه الإعلاميين لتعزيز الوعي بمخاطر التنمر الإلكتروني، وانتهاكات الخصوصية، والتحديات الأخرى التي باتت تهدد سلامة الأفراد على المنصات الرقمية ..مشددة على أهمية الاستفادة من هذه المنصات كوسيلة لنشر الوعي وتعزيز القيم الإنسانية.