في ذكري رحيلها.. كيف عاشت ماجدة الخطيب عامين داخل السجن؟
يوافق اليوم ذكري رحيل الفنانة ماجدة الخطيب، الذي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2006م، وتُعد واحدة من أبرز الممثلات في السينما المصرية، بدأت حياتها الفنية في الخمسينيات من القرن الماضي، وشاركت في أكثر من مائة فيلم ومسلسل تلفزيوني.
وبدأت ماجدة الخطيب حياتها الفنية مطلع عام 1960 بدور صغير في فيلم "حب ودلع" أعقبته بمشاركتها في فيلم "لحن السعادة" ثم توالت أفلامها في فترة الستينيات من القرن الماضي.
ومن أشهر أفلامها "نصف ساعة زواج"، ثم "دلالة المصرية"، وشيء فى صدرى، والبعض يعيش مرتين، وفى عام 1972 فيلم "امتثال"، وشاركت بعدد من الأعمال التليفزيونية، وكان آخر عمل لها فيلم "آخر الدنيا".
بالرغم من النجاحات التي عيشتها ماجدة الخطيب الإ نها تعرضت إلي أزمات فى حياتها منها دخلوها السجن مرتين الأولي بسبب اتهامها بقتل أحد المواطنين عن طريق الخطأ بسبب قيادة السيارة تحت تأثير الكحول، المرة الثانية هى حبس 5 سنوات بسبب تعاطيها مخدرات.
تحدثت ماجدة الخطيب عن هذه الفترة فى حياتها الشخصية، قالت: "أول يوم دخلت فيه السجن كان أقسى يوم في حياتي لأني تحولت من مواطنة شريفة إلى بين لحظة وأخرى لإنسانة خارجة عن القانون وتحولت من اسم إلى رقم ولوحة متعلقة على صدري، لكن اللي خفف هذا الواقع المرير هن زميلات المحنة واللي تقربوا مني جدا، السجينات كانت تتعامل معي على إني النجمة السينمائية لكن لما قربوا مني أكثر كإنسانة زاد الحب بينا".
تابعت ماجدة الخطيب: "وأنا فى السجن بدأت اتواصل مع الجمعيات المسؤولة عن السجون وهيكون ليا دور في المسألة دي، السجانة بتاعتي كانت مهتمة بالفن وكل مسجونة كانت بتحكيلي حكاياتها علشان أحولها لفيلم، كانت العلاقة بينا أنا والسجانة قائمة على الاحترام وكل واحد فينا عارف حدوده وماشيين على النظام داخل السجن".