أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، في تصريحاته اليوم، أن المرحلة الانتقالية السياسية في سوريا يجب أن تشمل تمثيل كافة الأقليات وضمان احترام حقوق الإنسان كجزء أساسي من مستقبل البلاد، وفقًا لما أوردته قناة (القاهرة الإخبارية) في نبأ عاجل لها.

وأشار إلى ضرورة أن يكون الانتقال السياسي في سوريا شاملاً وموثوقاً، بما يساهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي.

تأتي هذه التصريحات في ظل التحركات الدولية المكثفة تجاه الملف السوري، مع زيارة المبعوث الأممي جير بيدرسون إلى دمشق، وبدء التواصل مع الحكومة الانتقالية الجديدة. 

كما تواكب هذه التطورات مواقف أوروبية داعمة لإطلاق عملية سياسية شاملة، مع تركيز على تعزيز العدالة والمساءلة في المرحلة المقبلة.

يُذكر أن فرنسا، كجزء من الاتحاد الأوروبي، تتابع عن كثب تطورات المشهد السوري، مؤكدةً التزامها بالمبادئ الدولية ودعم الحلول السلمية التي تحترم حقوق جميع الأطياف السورية.