أهم 5 قرارات فى تاريخ "ميركل".. أبرزها تمديد عقوبات روسيا وإنقاذ اليورو
وصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى القاهرة اليوم الخميس، فى زيارة رسمية تستمر يومين للمرة الأولى عقب اندلاع ثورة 25 يناير، واستقبلها بمطار القاهرة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء.
وانتخبت ميركل لأول مرة فى منصبها 22 نوفمبر 2005، وكانت المرة الأولى التى تصل امرأة لمنصب المستشارية فى ألمانية، وخلال فترة 12 عامًا أظهرت ميركل قدرتها الفائقة على مواجهة التحديات، واتخاذ قرارات صارمة أظهرت قوتها أمام قادة وزعماء دول الاتحاد الأوروبى، ومكنتها من فرض رأيها، انطلاقًا من قوة شخصيتها وقوة ألمانيا الاقتصادية، لذا لقبت بـ “إمبراطورة أوروبا”.
ويرصد "الهلال اليوم" فى التقرير التالى أهم القرارات والتحديات التى واجهتها أنجيلا ميركل خلال فترة توليها حكم ألمانيا ..
1- يعتبر تأييد ميركل لضرورة تمديد العقوبات بسبب عدم إحراز تقدم في تنفيذ اتفاق مينسك لوقف إطلاق النار، من أهم القرارات التي اتخذتها في حياتها، حيث قالت في تصريحات لها: "بحثنا باختصار الوضع القائم في أوكرانيا وتعثر عملية مينسك، ولذلك سيكون من الضرورى تمديد العقوبات ضد روسيا مرة أخرى، رغم أننا كنا نود أن يكون هناك تقدم أفضل فى تنفيذ عملية مينسك".
2- أظهرت ميركل براعتها فى إدارة الأزمة اليونانية ومحاولة إنقاذ اليورو فى 2008، حيث تدخلت وأعلنت أن السياسة الألمانية تدعم بقاء اليونان فى منطقة اليورو.
3- أعلنت ميركل تخلى ألمانيا عن استخدام المفعلات النووية كمصدر للطاقة بحلول عام 2022، وجاء هذا القرار بعد نجحها فى إقناع الحزب المسيحى الاجتماعى البافارى بموافقته على قرارات ترمى إلى تخلى كامل لألمانيا عن مفعلاتها النووية بحلول عام 2022، وجاء هذا القرار بعد حادث التسريب النووى فى فوكوشيما باليابان عام 2011.
4- لعبت ميركل دور كبير في حل مشكلة إطلاق النار بأوكرانيا حيث توجهت مع الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند إلى منيسك للتفاوض حول وقف إطلاق النار فى فبراير الماضى فى غياب تام لسائر دول أوروبا، وذلك لأنها تحظى باحترام الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
5- ويعتبر قرار استقبال ألمانيا مليون لاجئ فى 2011 وفتح أبوابها أمام اللاجئيين السوريين في الوقت الذي تقاعس فيه كثير من القادة الأوروبيين عن تقديم مساعدات للاجئيين، أو استقبالهم من أهم القرارات التي اتخذتها ميركل.