رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


سمير فرج يوضح تفاصيل اتفاق أمريكا وتركيا وإيران لإسقاط الأسد

16-12-2024 | 21:58


اللواء سمير فرج

محمد أبو المجد

قال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن سوريا تعتبر الدولة الوحيدة في العالم التي تستضيف ست قوى أجنبية من دول مختلفة، وهي: القوات الكردية، حزب الله، إيران، الولايات المتحدة الأمريكية، المعارضة السورية، وروسيا، مشيرًا إلى أن تركيا تسيطر على أكثر من 20 كم من الأراضي السورية، والقواعد العسكرية الروسية في سوريا ستظل قائمة ولن تُغادر.

وأضاف "فرج" في حواره لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، أن روسيا تعتبر وجودها في سوريا مهمًا، خاصة أنها تقترب لأول مرة من المياه الدافئة، موضحًا أن الأطراف المتصارعة في سوريا تشمل هيئة تحرير الشام، حركة أحرار الشام، والجبهة السورية للتحرير، قائلًا: "هذه الأطراف ستتنافس على السلطة في المستقبل".

وتابع: "الجيش السوري لم ينهار، بل قام بخلع زيّه العسكري وترك سلاحه وجري قبل سقوط نظام الأسد، والمعارضة سيطرت على دمشق دون مقاومة أو اشتباك"، موضحًا أن روسيا وإيران كانتا تقاتلان مع بشار الأسد في السابق، ولكن تركيا نجحت في إقناع الدولتين بعدم التدخل في الأحداث الأخيرة، مؤكدًا أن هناك صفقة تم إبرامها بينهم.

وأردف، الخبير الاستراتيجي، أن بشار الأسد الرئيس السوري السابق لم يخبر أحدا بمغادرته العاصمة دمشق قبل دخول الفصائل المسلحة العاصمة دمشق، مؤكدًا أن هناك صفقة كبرى تم إبرامها لسقوط بشار الأسد برعاية أمريكية وتنفيذ تركي، حيث تم إقناع روسيا بعدم التدخل في سوريا وترضيتها في يناير المقبل بالحصول على الأقاليم الأوكرانية وبعدها يتم وقف إطلاق النار بين موسكو وكييف، مع بقاء قواعدها في سوريا.

وأشار إلى أن تركيا وراء إسقاط نظام الأسد، وكان يمكن لبشار الأسد الالتقاء مع رجب طيب أروغان من أجل التوصل لحل ولكنه رفض، لذا الأتراك هم وراء سقوط الأسد، موضحًا أن من ضمن الصفقة الكبرى التي أبرمت أنه تم وعد إيران بعدم التدخل في سوريا مع الحفاظ على منشآتها النووية وعدم ضربها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.