أستاذ علوم حاسوب: الذكاء الاصطناعي هو أداة مساعدة للطلاب ليس بديلاً عن عقولهم | خاص
صرح الدكتور محمد الرملي، أستاذ علوم الحاسوب بجامعة القاهرة، بأن الفترة الأخيرة شهدت ثورة تقنية كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي قدم فوائد عديدة، لا سيما في دعم الطلاب وتعزيز قدراتهم، ومع ذلك، أوضح أن هناك سلبيات بارزة، من أهمها اعتماد الطلاب بشكل كامل على هذه التقنيات المتطورة بدلاً من تطوير قدراتهم الشخصية.
وأكد الرملي، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن الهدف من استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم هو جعله أداة مكملة تساعد الطلاب، وليس بديلاً عن عقولهم وأفكارهم.
وأشار إلى أن هناك توجهًا لتكليف الطلاب بتنفيذ مشاريع برمجية بأنفسهم في البداية، ومن ثم الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لإعادة إنتاجها وتطويرها.
وأضاف أن انتشار الذكاء الاصطناعي في عدد من الكليات، مثل الإعلام، أدى إلى استخدامه في إنتاج مقالات أو صور دون أي تدخل من الطالب، مثل كتابة مقالة باستخدام "شات جي بي تي" أو إنشاء صورة عبر "MidJourney".
وأوضح الرملي أن المجلس الأعلى للجامعات، من خلال قطاع الحاسبات والمعلومات، أعد مسودة تتناول أفضل أساليب استخدام الذكاء الاصطناعي في الجامعات، بهدف الحد من إنتاج محتوى سلبي أو استخدام هذه التقنيات في الغش الأكاديمي.
كما أشار إلى أهمية أدوات كشف الانتحال في تحديد ما إذا كان الطالب قد قام بالعمل بنفسه أم استعان بالذكاء الاصطناعي، إلا أنه نبه إلى أن الطلاب يمكنهم تجاوز هذه الأدوات بطلب حلول متعددة للمسألة الواحدة من الذكاء الاصطناعي.