كيف تؤهلين طفلك لاستقبال السنة الجديدة بروح إيجابية؟.. خبيرة تُجيب | خاص
مع اقتراب العام الجديد تتساءل كثير من الأمهات عن أفضل الطرق لمساعدة أطفالهن على تجاوز أخفاقاتهم الماضية والاستعداد لاستقبال عام جديد بآمال وطموحات مختلفة، ما يساعدهم على النجاح والتفوق.
وحول هذا السياق ، تقول الدكتورة ريهام أحمد عبد الرحمن باحثة الإرشاد النفسي والتربوي بجامعة القاهرة، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، عادةً ما يمر الكبار والصغار على حد سواء بتجارب حياتية متنوعة بعضها إيجابي والآخر سلبي ، ولكن بداية العام الجديد بمثابة فرصة مثالية لتعليم أطفالنا من الأخطاء السابقة ، وذلك من خلال عمل كشف حساب لأعمالهم الماضية ، فعندما يفهم الصغير أسباب أخفاقه في تحقيق هدف ما يستطيع تجنب تكرار نفس الأخطاء في المستقبل ، ويصبح أكثر قدرة على وضع خطط جديدة ومناسبة
- وأشارت عبد الرحمن إلى بعض الاستراتيجيات التي يمكن للأمهات اتباعها لمساعدة صغارهن على تحقيق أهدافهم في العام الجديد، وجاءت كالآتي:
- لتنمية شخصية ابنك وتعزيز ثقته بنفسه دعيه يكتشف نقاط قوته وضعفه ، وذلك من خلال كتابة قائمة بكل صفة يراها موجودة فيه سواء كانت إيجابية أو سلبية ، بعد ذلك ساعديه على فهم كيف الاستفادة من نقاط قوته وتحويل ضعفه إلى نقاط قوة.
- علمي طفلك التوقف عن جلد الذات واللوم المستمر ، اشرحي له أن هذا الفخ يؤدي إلى تفكير سلبي يجعله يعيد الأخطاء مرارًا وتكرارًا ، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الشعور بالاكتئاب والحزن.
- وضع خطة متوازنة للحياة ليس فقط للأطفال، بل علينا أن نكون قدوة لهم ، وأن نخطط لحياتنا بشكل مدروس ونلتزم بتطبيق خططنا، بهذه الطريقة نزرع فيهم قيم الانضباط والمسؤولية.
- لضمان تركيز الطفل وعدم تشتيته من الضروري تحديد إطار زمني محدد لكل هدف، فوضع جدول زمني واضح يساعده على فهم المدة اللازمة لتحقيق كل هدف، مما يقلل من الشعور بالإرهاق ويحفزه على الاستمرار.
- وأختتمت باحثة الأرشاد النفسي حديثها، بالتأكيد على أهمية أن يكون هدف الطفل واضحً وقابلًا للقياس، يعني ذلك تحديد بداية ونهاية محددة لهذا الهدف، هذا التحديد الدقيق للوقت والنتيجة يساعده على التركيز وتتبع تقدمه.