تستقبل المحافظات الساحلية، يوم الخميس المقبل، نوة "الفيضة الصغرى"، آخر نوات العام الحالي، والتي من المتوقع أن يصاحبها أمطار شديدة تتزامن مع حلول فصل الشتاء فلكيًا.

نوة "الفيضة الصغرى"

وستضرب نوة الفيضة الصغرى المحافظات الساحلية، الخميس المقبل، وتستمر لمدة خمسة أيام، مصحوبة بأمطار، بينما يكون اتجاه الرياح شمالية غربية.

وقد توقعت هيئة الأرصاد الجوية المصرية، أن يشهد ذلك اليوم سقوط أمطار متوسطة على مناطق من السواحل الشمالية الغربية على فترات متقطعة.

وعن حالة الطقس يوم الخميس القادم، توقعت هيئة الأرصاد الجوية المصرية، أن يسود طقس معتدل الحرارة نهارًا على القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، مائل للبرودة على الوجه البحري والسواحل الشمالية، مائل للدفء على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، بارد ليلًا وفي الصباح الباكر على أغلب الأنحاء، شديدة البرودة على شمال الصعيد ووسط سيناء.

جدول نوات شتاء 2025

وستكون نوة الفيضة الصغرى، من المتوقع أن يشهد شتاء 2025 ثماني نوات أخرى تمتد من يناير إلى مارس، على النحو الآتي:

- نوة رأس السنة 2 يناير.

- نوة الفيضة الكبرى12 يناير.

- نوة الغطاس  19 يناير.

- نوة الشمس الصغيرة 18 فبراير.

- نوة الحسوم الأولى 2 مارس.

- نوة الحسوم الثانية 9 مارس.

- نوة الشمس الكبرى 18 مارس.

- نوة العودة 24 مارس.

فصل الشتاء

وسوف تتزامن نوة "الفيضة الصغرى" التي تستمر لمدة خمسة أيام مع فصل شتاء، حيث يحل علينا فلكيًا يوم السبت المقبل، إيذانًا بانتهاء فصل الخريف.

وفي هذا اليوم، سيحصل ما يعرف بـ"الانقلاب الشتوي"، حيث سيميل القطب الجنوبي للأرض نحو الشمس التى تكون في هذا الوقت فوق مدار الجدي مباشرة عند خط عرض 23.44 درجة جنوبًا، فيما تبلغ أدنى ارتفاع لها في السماء وقت الظهيرة عند عبورها خط الزوال.

ويوم "الانقلاب الشتوي"، هو أقصر نهار في عام 2024، وليله هو أطول ليل فيها، ويكون ظل الانسان على الأرض أطول ما يمكن. 

جدير بالذكر، أن "الانقلاب الشتوي" يحدث في نصف الكرة الأرضية الشمالي حول يومي 21 أو 22 ديسمبر من كل عام، حيث تصل الشمس لأدنى ارتفاع لها خلال الظهر فوق الأفق، وتكون أشعة الشمس شديدة الميل على نصف الكرة الشمالي وشبه عمودية على نصف الكرة الجنوبي فيما عدا مدار الجدي، وهو حدث فلكي سنوي يميزه عمودية الشمس على مدار الجدي.

ويعرف ذلك اليوم على أنه ذروة فصل الشتاء، إلا أنه ليس بالضرورة أن يكون أبرد يوم في السنة، لأن برودة الجو وسخونته تتعلق بأمور الطقس داخل الغلاف الجوي، حيث تتعلق "ذروة فصل الشتاء" بحركة الأرض في المدار.