غدا.. مجلس الوحدة الاقتصادية يعقد الاجتماع الدوري الـ118 بالجامعة العربية
يعقد مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية غدا الخميس الاجتماع الدوري الـ118 على المستوى الوزاري بمقر الجامعة بالقاهرة، وذلك بحضور المندوبين الدائمين للدول الأعضاء بالمجلس.
وقال الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية السفير محمدي أحمد الني - بحسب بيان - إن الاجتماع الوزاري يأتي في ظل ظروف استثنائية صعبة تمر بها المنطقة العربية، وتحتاج لبذل مزيد من الجهد من أجل التكامل الاقتصادي العربي؛ بما يعزز من رفع مستوى معيشة المواطنين، وتسهيل حركة التجارة البينية بين جميع الدول العربية وفتح آفاق جديدة نحو تحقيق نمو اقتصادي عربي يخدم مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بما يحقق خطط وبرامج حكومات الدول العربية وطموحات الشعوب العربية.
ووجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي وحكومة وشعب مصر على الدعم المطلق لأنشطة الأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية بالقاهرة، وتقديم أوجه التعاون وتذليل كافة العقبات والعراقيل أمام عمل المجلس؛ لتحقيق الأهداف المنشودة، ودعم العمل العربي المشترك في ظل ظروف استثنائية تمر بها المنطقة العربية..موجهًا الشكر والتقدير لوزيرة التحطيط التنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط؛ لما تقوم به من دعم مشهود للمجلس لتحقيق أهدافه.
وأضاف أن الأمانة العامة للمجلس تبذل جهودًا مضنية من أجل وضع خارطة طريق استثمارية للدول الأعضاء في المجلس، وكذلك الاتحادات والشركات العربية المشتركة لتعزيز التكامل الاقتصادي بين جميع الدول العربية والمنظمات والهيئات التي تعمل تحت نطاق المجلس للوصول إلى تحقيق السوق العربية المشتركة، ونمو اقتصادي يهدف إلى رفع مستوى معيشة المواطنين وتسهيل حركة التجارة البينية بين جميع الدول العربية وفتح آفاق جديدة نحو تحقيق نهضة اقتصادية عربية مستدامة.
وأوضح أن أزمات المنطقة العربية سوف أن توضع لها حلول مناسبة حتى لا تنعكس بالسلب على استقرار المنطقة العربية، مطالبًا بضرورة أن تنعم الشعوب العربية بالاستقرار وإعادة البناء والحفاظ على سيادتها لرقي شعوبها تشكل جزءًا مهمًا من جدول أعمال الدورة الوزارية الـ118 لمواجهة؛ ما تشهده الأراضي الفلسطينية من مجازر يومية على يد قوات الاحتلال.
وأكد أن جدول الأعمال سوف يناقش مواضيع مهمة أبرزها تعزيز التجارة البينية في البلاد العربية بالاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى أثر التغيرات المناخية على الزراعة العربية ومناقشة الموضوعات ذات الصلة بالتنمية المستدامة في الدول العربية.
ويتناول جدول أعمال الدورة الوزارية فرص تطبيق الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الأخضر في منظومة المشاريع العربية على الصعدين القومي والإقليمي والقطري.