في اكتشاف أثري غير مسبوق، عثر على تميمة فضية صغيرة في مدينة نيدا الرومانية القديمة، تعود إلى فترة ما بين 230 و270 ميلادي، وهي أقدم شهادة على الإيمان المسيحي في شمال جبال الألب.

يحتوي النقش على التميمة، الذي تم فكه باستخدام تقنيات التصوير المقطعي المحوسب، على إشارات مسيحية مثل ذكر "التريشاجيون" و"ترنيمة القديس بولس الكريستولوجية"، مما يثبت إيمان المتوفى ويظهر مستوى متقدمًا من المعرفة اللاهوتية.

يعيد الاكتشاف ترتيب التسلسل الزمني للمسيحية في أوروبا الوسطى، حيث كان يُعتقد أن المسيحية ظهرت في المنطقة بعد القرن الرابع الميلادي،  كما يؤكد أهمية نيدا كمركز ثقافي وإداري للإمبراطورية الرومانية.

تعتبر التميمة دليلاً على التفاعل بين التقاليد الدينية المختلفة في تلك الفترة، حيث حفظت  وتم ترميمها في متحف فرانكفورت الأثري بعد فحصه بتقنيات متقدمة.