أكد محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني، أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً للنهوض بمنظومة القطن المصري، وإعادته إلى سابق عهده واستعادة مكانته العالمية والتطوير المتكامل للمنظومة الزراعية والتجارية والصناعية لتلبية الاحتياجات الصناعية، وتعظيم القيمة المضافة للقطن المصري على المستوى الدولي؛ لتقليل الفجوة بين الاستيراد ومتطلبات السوق المحلي، وزيادة القيمة التنافسية للمنتجات المصرية؛ بما ينعكس على تحسين مستوى الاقتصاد القومي.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية للمحافظ اليوم الأربعاء داخل محلج " الدلتا ميت يزيد "، في إطار زيارته المفاجئة لمركز ومدينة منيا القمح، لمتابعة سير العمل داخل المحلج، بداية من استلام الأقطان، حتى خروجها في صورتها النهائية معبأة في بالات طبقاً للمواصفات العالمية.
واستمع المحافظ إلى عرض تفصيلي من مدير المحلج عن طبيعة العمل، حيث أوضح أنه تابع لقطاع الأعمال العام، ومقام على مساحة 9 أفدنة، ويضم العنابر والمبنى الإداري وملحقاتهم، وتبلغ مساحة التشوين 13 فدانا، وبه وحدة إطفاء داخلية، وتبلغ كمية الأقطان المخزنة من الخام 60 ألفا و921 قنطارا، والمحلوج 23 ألفا و602 قنطار، بالإضافة إلى 14 ألفا و592 أردب بذرة، كما توجد نواتج أخرى تسمى " إسكرتو " بحجم 76 قنطارا.
وقال المحافظ إن المساحة التي تمت زراعتها بالقطن صنف "جيزة 94" على مستوى المحافظة هذا العام، بلغت 48 ألفا و238 فدانا، وبلغ متوسط إنتاجية الفدان 6.3 قنطار قطن، وتم اعتماد 23 حلقة تجميع ائتمان، منها 18 حلقة تجميع صنف جيزة 94، و5 حلقات صنف جيزة 97، بجانب 5 حلقات تتبع المراقبة، وذلك في 10 مراكز إدارية في ( صان الحجر -الحسينية - مشتول السوق - أبو كبير - كفر صقر- أولاد صقر - منيا القمح - ديرب نجم - بلبيس - الزقازيق ).
وأشاد المحافظ بمنظومة تداول القطن الجديدة، والتي ساهمت في تحسين تجارة الأقطان ونظافتها، وتحقيق الشفافية الكاملة في تحديد أسعارها وربطها بالأسعار العالمية، بالإضافة إلى منح سعر عادل للمزارعين؛ يشجعهم على زيادة المساحات المنزرعة بالقطن مستقبلاً.