رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


السيسي: لدينا 5 ملايين لاجئ يعيشون كمواطنين

2-3-2017 | 18:37


أ ش أ

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن جهود مصر في الملف الليبي مستمرة ومتواصلة بالتعاون مع دول الجوار والمبعوث الدولي.
وقال الرئيس السيسي -في رده على الأسئلة التي وجهت له خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي أعقب المباحثات مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركيل اليوم الخميس- "إن الجهود المحلية بشأن الأزمة الليبية لم تفشل، ولكن تحتاج مزيدا من التواصل للحفاظ على الدولة الليبية موحدة دون تقسيم، ونسعى لإشراك القوى السياسية في ليبيا، وتحجيم الجماعات المتطرفة في ليبيا، ونحقق نحاحات ومستمرين في موقفنا".
وأضاف الرئيس السيسي أن ليبيا دولة جوار نسعى من خلالها إلى تحقيق مزيد من الاستقرار في المنطقة بما ينعكس أيضا على أمن أوروبا.
وبالنسبة للأزمة في سوريا، قال الرئيس السيسي "إننا نتوافق مع كافة الجهود المبذولة لحل أزمات المنطقة وموقفنا بالنسبة لسوريا مبني على قيم عدم التدخل في شئون الآخرين وعدم السماح للمتطرفين بالحصول على مكاسب وتمكين الجيوش الوطنية من حماية بلدانها، ونؤكد دائما على وحدة الأراضي السورية والتوصل إلى اتفاق سياسي وعدم ترك الشعب السوري أسيرا لأيدي الجماعات المسلحة، وأخيرا إعادة إعمار سوريا بعد ست سنوات من الدمار".
ووجه الرئيس السيسي تحذيرا شديدا للدول التي تدعم الإرهاب، ودعاها إلى أن ترفع يدها عن دعم الجماعات الإرهابية ويجب أن يكون للجميع موقف واضح في مواجهة هذه الدول. 
وحول ما يتردد بشأن سعي ألمانيا والاتحاد الأوروبي لإبرام اتفاق مع مصر مماثل للاتفاق الذي أبرم مع تركيا لإعادة توطين اللاجئين الذين يصلون إلى أوروبا، قال السيسي "لا نريد استباق الكلام عن الموضوع الخاص بالهجرة ونسعى حاليا لمنع تدفق الهجرة من مصر كدولة عبور ونتعاون مع ألمانيا وأوروبا في هذا الشأن".
وأكد السيسي أننا "في مصر لا نقيم معسكرات اللاجئين وهناك 5 ملايين لاجئ يعيشون في مصر وسط المصريين لذا لا نريد الخوض في هذا الموضوع ونتنظر الوصول إلى نتائج محددة بشأنه".
فيما يخص حقوق الإنسان، قال السيسي "أعلم أن هذا الأمر يشغل الأصدقاء الأوروبيين ونحن أيضا حريصون على حقوق الإنسان ولكن المنطقة لها ظروفها والإرهاب يقوم بعمليات ضد المدنيين وضد الدولة المصرية على مدى ثلاث سنوات ونصف". وتساءل الرئيس "لماذا يتعرض الإرهاب للمصريين على أساس التمييز الديني من خلال استهداف الكنائس". 
وأضاف أنه إذا ما تعرضت أوروبا لحجم التهديدات التي تعرضت لها مصر علي مدى الشهور الأربعين الماضية لكان رد فعلكم قاس تجاه من يقوم بهذه العمليات، وشدد على أن مصر خلال مواجهتها لتهديدات الإرهاب تحرص على عدم التجاوز في استخدام القوة ولا تستخدم القوة إلا في حالة رفع السلاح ضد الدولة المصرية فقط.