أكدت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن التاريخ سجل انتشار ما يطلق عليه "سبيل المياه" في البلدان الإسلامية مما يؤكد على اهتمام المسلمين برفع مشقة البحث عن الماء وتحقيق مقصد حفظ النفس، بحفظ نعمة الماء، حيث شيد الأمراء والعلماء وأهل البر أسبلة خاصة بالإنسان، وأسبلة خاصة بالحيوان، وتنوعت بين أسبلة مفردة وأسبلة ملحقة بالمدارس أو المساجد، والمنازل، وذلك كله ابتغاء وجه الله تعالى.
جاء ذلك ضمن حملة دينية أطلقتها دارُ الإفتاء المصرية على وسائل التواصل الاجتماعي للتوعية بأهمية ترشيد استهلاك المياه، باعتبارها نعمةً عظيمة وهبها الله لنا وأمرنا بالحفاظ عليها.