رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


لتحقيق أقصى درجات الرومانسية مع شريكك.. تجنبي تلك السلوكيات

21-12-2024 | 01:09


الرومانسية مع شريكك

فاطمة الحسيني

تتمنى كل امرأة أن تخلق مناخ من الرومانسية والحب مع شريك حياتها، كي تتوج بيتها بشرارة الغرام والسعادة، ولكنها قد تقع في بعض السلوكيات التي تقلل من تلك المشاعر العاطفية الجياشة، ما يبعد عنها زوجها، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم العادات التي يجب تجنبها لأجل الحفاظ على حبل الوداد والوصال مع الطرف الثاني، وفقاً لما نشر على موقع " geediting"

-التظاهر بأنك شخص آخر، فغالبًا ما نقع في فخ تصوير نسخة مثالية من أنفسنا عندما ننجذب إلى شخص ما، فقد نعتقد أننا بحاجة إلى أن نكون أكثر ثراءً، أو أكثر نجاحًا، أو أكثر كمالا مما نحن عليه في الواقع حتى نكون مرغوبين، ولكن تشير الأبحاث إلى أن الأصالة هي عامل جذب قوي في أي علاقة، حيث ينجذب الآخرون إلينا عندما نكون صادقين ومرتاحين لما نحن عليه حقًا لذا، لا نحتاج إلى التظاهر بأننا شخص آخر لنكون مرغوبين.

-تجنبي الضعف، حيث أنه خلال سعينا إلى أن نكون مرغوبين، فإننا غالبًا ما نخفي مشاعرنا الحقيقية، معتقدين أن إظهار الضعف يجعلنا غير مرغوبين، ما يدفعنا لبناء جدار حول أنفسنا، مما يعيق تكوين روابط عاطفية عميقة، ووفقا لعلم النفس، فإن احتضان الضعف يمكن أن يؤدي إلى روابط عاطفية أعمق وتحسين الرفاهية، من خلال السماح لأنفسنا بأن نكون عُرضة للخطر، فإننا ندعو الآخرين إلى رؤية ذواتنا الحقيقية، بكل نقاط قوتنا ونقاط ضعفنا، وهذا من شأنه أن يمهد الطريق أمام علاقات أعمق وأكثر مغزى.

-التمسك بالتوقعات غير الواقعية، فغالبا ما نحمل توقعات غير واقعية حول الحب والحميمية، مما قد يعيق قدرتنا على تكوين روابط حقيقية، حيث إن أسطورة الشريك المثالي والعلاقة المثالية يمكن أن تعكر صفو حكمنا، مما يجعلنا نتغافل عن جمال ظروفنا الحالية.

-في سعينا وراء الحب والحميمية، ننسى أحيانًا الاهتمام باحتياجاتنا الخاصة، ونصبح مهتمين بإرضاء الآخرين لدرجة أننا نهمل رفاهيتنا، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالاستياء وعدم الرضا وعدم التوازن في علاقاتنا، وعندما تكون منسجمًا مع احتياجاتك الخاصة، يمكنك أن تكون حاضرًا ومستجيبًا لاحتياجات الآخرين، ويتضمن ذلك الاعتراف باحتياجاتنا العاطفية والعناية بها.