تستقبل مدينة بنزرت التونسية منافسة كبيرة غدا  الجمعة 27 ديسمبر الجاري، بعرض مسرحية «ذات.. والرداء الأحمر» المصرية، إنتاج مسرح القاهرة للعرائس التابع للبيت الفنى للمسرح بوزارة الثقافة المصرية، ونظيرتها «ذات الرداء الأحمر» الروسية، والتى تمثل القصة الأصلية.

وتتنافس المسرحيتان ليس فقط من حيث العرائس والملابس والديكور، بل في جودة التحريك والأداء، وتمثل المسرحية المصرية «ذات.. والرداء الأحمر»   إنتاج مسرح القاهرة للعرائس التابع للبيت الفني للمسرح بوزارة الثقافة المصرية، وتتميز بتقديمها رؤية جديدة للقصة الكلاسيكية، بينما تمثل المسرحية الروسية القصة الأصلية، مما يضيف عنصر التحدي والإثارة للمنافسة

ويأتي  ذلك ضمن فعاليات مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل في دورته 37 والذي يقام خلال الفترة من 22 إلى 29 ديسمبر بمدينة نابل بتونس، وتنافس المسرحية ممثلة اسم مصر 75 عرضا من 14 دولة تشارك في المهرجان منها أسبانيا، فرنسا، بلجيكا، روسيا، هنغاريا، الصين، إندونيسيا، ومن الدول العربية المغرب، الجزائر، العراق، البحرين.

وتتضمن المنافسة بالعرض المصرى والروسى منافسة ليست فقط من حيث العرائس والملابس والديكور، ولكن أيضا في التحريك للعرائس الذي يتميز به لاعبو مسرح القاهرة للعرائس وجيل من أمهر اللاعبين ومنهم من شارك في تحريك العرض الشهير «الليلة الكبيرة».

وسيكون الحكم للجمهور الذي سيشاهد المسرحيتين في مدينة بنزرت بتونس حيث تعرض ذات والرداء الأحمر المصرية الساعة التاسعة صباحًا، وتعرض ذات الرداء الأحمر من روسيا الساعة الثانية عصرا.

رؤية جديدة  للقصة الكلاسيكية

المسرحية المصرية «ذات.. والرداء الأحمر» تتميز بتقديمها رؤية جديدة للقصة الكلاسيكية، بينما تمثل المسرحية الروسية القصة الأصلية، مما يضيف عنصر التحدي والإثارة للمنافسة

قصة المسرحية 

وتناقش أحداث المسرحية علاقة الأطفال بالسوشيال ميديا، وطموحاتهم وأحلامهم التي تغيرت بوجود الموبايلات والإنترنت، فأصبحوا يحلمون بالثراء السريع دون أي مجهود، ودون أن يلتفتوا لمخاطر السوشيال ميديا والأشرار الذين يتربصون للشباب والأطفال، وهو ما يوقع البطلة ذات، الطفلة في المرحلة الإعدادية في المشكلات، مستلهمة الحكاية الشهيرة ذات الرداء الأحمر ولكن بشكل حديث مغاير، كما تستلهم الأغاني التراثية مثل «فتحي يا وردة وبابا جاي إمتى» مع معالجتها بطريقة عصرية تناسب الأطفال.

وتتناول المسرحية المصرية قصة «ذات» التي تلعب دورها النجمة الشابة مايان السيد، وهي طفلة عنيدة تتجاهل نصائح والدتها بشأن مخاطر التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، تتعرض «ذات»   لمشاكل بسبب عنادها، حيث تواجه ثلاثة ذئاب تتنكر عبر هذه الوسائل، الأول هو «غريب»، الذي يلعب دوره الفنان سامي مغاوري، والذي يتعقبها عبر الإنترنت، الثاني هو "دياب"، الذي يؤديه النجم عمرو رمزي، والذي يسعى لسرقة ممتلكاتها، أما الثالث فهو «عضمة»، الذي يلعب دوره النجم تامر فرج، والذي يهدف إلى خطفها.

أبطال المسرحية

والمسرحية  بطولة صوتية لصاحبة السعادة إسعاد يونس، والفنانة القديرة هالة فاخر، والنجمة الشابة مايان السيد، والفنان القدير سامي مغاوري، والفنانين عمرو رمزي، تامر فرج، عصام الشويخ، أشرف طلبة، ألحان وتوزيع الموسيقار هاني شنوده،  تأليف وأشعار السيناريست وليد كمال، وإخراج نادية الشويخ.