تقلق بعض الأمهات من وجود فرق سن كبير بين المراحل العمرية لأبنائها، وهن لا يدركن أن ذلك قد يساعد أخر العنقود على أكتساب مهارات تفوق سنه من أخواته الكبار، ما يجعله أكثر نضجاً فيما بعد.

وفيما يلي نستعرض بعض العادات الإيجابية التي يكتسبها الصغير من أخواته الكبار، وفقاً لما ذكره خبراء التربية عبر موقع "timesof india"
- المسؤولية :
يلعب الإخوة الأكبر سنًا دورًا حيويًا في تنمية روح المسؤولية لدى إخوتهم الأصغر سنًا ، من خلال تعليمهم أهمية القيام بالمهام الموكلة إليهم وتشجيعهم على المبادرة في أداء الأنشطة اليومية، يمكن للأكبر سنًا أن يغرس فيهم قيم القيادة والاستقلالية.
- حسن الخلق:
يميل الأطفال الأصغر سنًا بشكل طبيعي إلى تقليد سلوك إخوانهم الأكبر سنًا ، وبالتالي فإن سلوكيات الأخ الأكبر تساهم في غرس القيم الأخلاقية الحميدة في نفوس الإخوة الأصغر.
- نمط حياة صحي:
يقوم الإخوة الأكبر سنًا بدور قيادي في تشجيع إخوتهم الأصغر على تبني أنماط حياة صحية، فمن خلال اتباع عادات غذائية سليمة وممارسة الرياضة بانتظام ، يقدمون نموذجًا يحتذى به ويعززون قيمة العيش حياة متوازنة.
- المرونة:
عندما يشاهد الأخ الأصغر إخوته الأكبر يواجهون الصعاب ويتعلمون منها، فإنه يكتسب مهارة قيمة وهي المرونة في مواجهة التحديات ، فيرى أن الفشل ليس نهاية المطاف بل فرصة للتعلم والنمو ، وبالتالي يصبح أكثر قدرة على التعامل مع النكسات التي يواجهها في حياته.
- تحفيزهم على القيادة :
يلعب الإخوة الأكبر دورًا حيويًا في حياة إخوتهم الأصغر، حيث يتحولون إلى مرشدين لهم ويقدمون لهم التوجيه والإرشاد.، من خلال تصرفاتهم القيادية وحكمتهم يستطيعون إلهام الآخرين وتحفيزهم على تحقيق أهدافهم ، وبذلك يصبحون قدوة حسنة في مختلف جوانب الحياة.
- حل المشكلات:
يتعلم الإخوة الأصغر سناً كيفية حل المشكلات بطريقة فعالة من خلال مراقبة إخوتهم الأكبر سناً وهم يتعاملون مع مختلف المواقف. فهم يتعلمون كيفية تحليل المشكلة، والبحث عن الحلول الممكنة، واتخاذ القرارات الصحيحة ، وبمرور الوقت يكتسبون الثقة في قدراتهم على مواجهة التحديات وحلها بشكل مستقل.
- إدارة الوقت:
يمثل الإخوة الأكبر قدوة رائعة للأصغر في مجال إدارة الوقت ، فعندما يرى الطفل الأصغر كيف ينظم أخوه الأكبر وقته بين الدراسة والأنشطة المختلفة والهوايات، يتعلم أهمية التخطيط والتنظيم بنفسه.
- التعاطف:
يمكن للإخوة الأكبر أن يصبحوا أكثر تعاطفًا مع إخوتهم الأصغر من خلال تعلم فهم مشاعرهم ، فعندما يتعلمون التعرف على لغة جسد إخوتهم وإشاراتهم غير اللفظية، يمكنهم فهم ما يشعرون به بشكل أفضل ، وهذا بدوره يساعدهم على تقديم الدعم المناسب واللطف الذي يحتاجه إخوتهم.