الطلاق هو أقوى الضغوط التي تتعرض لها النساء، خاصة عندما يظل هناك بعض المشاعر العاطفية للشريك، ما يزيد من مرارة واستيعاب المرأة لكيفية التعامل بعد الانفصال، ولذلك يقدم خبراء العلاقات الزوجية أهم النصائح للتعامل مع الطلاق، خاصة إذا كنت لا تزالين تحبين زوجك السابق بعد؟ وفقاً لما نشر على موقع " trending us"

-لا تنتقمي:

بعد الانفصال عن الزوج، تشعر العديد من النساء خاصة إذا كن لا زلن يحببنه، برغبة في الانتقام من الشريك السابق، وبهذه الطريقة، تأمل السيدات في التخلص من الحب، وقتل شغفهن بالرجل، لكن هذا لا ينجح، لإن إهانة الزوج السابق والتحدث عنه كثيرًا أمام الأقارب والأصدقاء، لا يجدي بشيء بل يجب أن تحاولي التخلص من الأفكار المتعلقة به ونسيان الرغبة في إهانته، من أجل احترامك لذاتك.

-لا تبحثي عن بديل:

إن منطق بعض النساء يشير إلى أنه لكي تتوقف المرأة عن حب زوجها، عليها أن تجد بديلاً له على وجه السرعة، وبالتالي، تحاول البعض نسيان العلاقة القديمة والانتقام من زوجها السابق، والبدء في الارتباط العاطفي باخر، ولكن يحدث كل شيء بشكل مختلف تمامًا، حيث تبدأ النساء المطلقات في مقارنة الشريك الحالي بزوجهن، وهو أمر فظيع بالنسبة للعلاقة، والشخص الجديد لا يستحق ذلك، علاوة على ذلك، فإن الرومانسية المزيفة لا تزيد إلا إيلامًا، ولا تسمح للحالة النفسية بالاستقرار، ولذلك لا تستسلمي لنفسك وحياتك الشخصية ولكن لا تستعجلي نفسك أيضًا، فقد تحتاجين إلى الكثير من الوقت للعودة إلى الحياة الكاملة واتخاذ قرار بشأن علاقة جديدة، ولا تجعلي العلاقة الجديدة هي الهدف، بل النتيجة المنطقية لموقف تتوقفين فيه حقًا عن حب زوجك وتكونين مستعدة للمضي قدمًا.

-لا تتناولين مضادات الاكتئاب:

إذا كنت تريد التخلص من الأرق وتحسين عمل الجهاز العصبي، يجب ان لا تتناولين مضادات الاكتئاب والمهدئات، لأنها لن تشفي عقلك وروحك، وسوف يشتد الألم عند الاستيقاظ.

-لا تعزلي نفسك عن المجتمع:

لا تقضِ كل وقتك وحيدًا، بل لابد من التواصل مع الأصدقاء والعائلة، حتى لا تتدخلي في حالة اكتئاب، وسيكون من الصعب الخروج منها، حيث يمكن لأحبائك أن يصبحوا مساعدين جيدين في التغلب على جميع الصعوبات، وتخفيف رفاهيتك العاطفية.

-وضع الخطط ومراجعة الأولويات:

أفضل طريقة للتعامل مع الطلاق وأنت لا تزالي تحب زوجك هي أن تبدأ حياة جديدة من الصفر، فبعد أن تهدأ موجة المشاعر القوية والاستياء، فكري في نفسك كشخص وفي خططك المستقبلية، لأنه مع الطلاق، لم تتوقف حياتك، بل عليك قبول من أنت حقًا، وإعادة النظر في وجهات النظر حول العديد من الأشياء والظواهر، والبحث عن فوائد العيش خارج إطار الزوجية، فضلاً عن الفرصة للتعرف على نفسك وزيادة احترامك لذاتك، وإدراك احتياجاتك ورغباتك الفعلية، ووضع الخطط وتحديد الأهداف، والتركيز على التأثيرات الإيجابية.