قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، إننا أمام مهمة كبيرة تقتضي من المجتمع وعلى رأسها المؤسسات الدينية مواجهة الشائعات، موضحًا أن دار الإفتاء تحاول أن تقف على أهم الاتجاهات وتحليلها وتبصير الناس بحقيقة ما تبثه الشائعات.
وأضاف "نظير" في حواره لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، إن قضية استقطاب الشباب واستخدام العنف والعمل على زعزعة الأمن الفكري أو المجتمعي أو الترويج للأكاذيب من أهم القضايا التي نواجهها، موضحًا أن دار الإفتاء لها دور وسبق في التعامل مع الأمن الفكري والمجتمعي الذي يواجه الشباب، حيث واجهت استقطاب الشباب باستخدام الحجة والدليل خاصة الذين يلجأون إلى المنصات الإلكترونية من خلال صفحاتهم، حيث يعتمدون على غياب الوعي واستغلال الحماسة الدينية والمشاعر الطيبة لدى البعض.
وتابع، أن دار الإفتاء تقوم بدور كبير في مناقشة الشبهات بشكل عقلي أولا ثم العلوم التجريبية لأن هذه هي اللغة المناسبة للتعامل معهم، موضحًا أن دار الإفتاء تركز على الدليل العقلي في طرح العديد من المشكلات المجتمعية، وتركز أيضًا في قضية استقطاب الشباب على إعادة الوعي وأهمية نقل المعلومة من مصادرها الصحيحة.
وأردف، مفتي الجمهورية: "نقوم بإعداد مجموعة مفتيين من خلال مركز تدريب على العلوم الشرعية واللغوية والانسانية والنفسية والتجريبية، ونستعين بالتخصصات في كل مجال سواء طبي أو نفسي أو علمي للرد على قضايا استقطاب الشباب".