قبل نظر استئناف المخرج عمر زهران.. القصة الكاملة لقضية سرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي
تستعد محكمة جنح مستأنف الجيزة، في جلسة 25 ديسمبر الجاري، للنظر في استئناف المخرج عمر زهران على الحكم الصادر بحقه بالسجن لمدة عامين مع الشغل والنفاذ، في قضية اتهامه بسرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف.
القضية التي أثارت جدلًا كبيرًا في الأوساط الفنية والإعلامية، شهدت تطورات متلاحقة منذ بدايتها وحتى اللحظة.
تعود أحداث القضية إلى عام ونصف، عندما تقدمت شاليمار الشربتلي ببلاغ إلى قسم شرطة الجيزة، تتهم فيه زهران بسرقة مجموعة ثمينة من مجوهراتها من شقتها.
تضمنت المجوهرات ساعات وأساور وخواتم مرصعة بالألماس والأحجار الكريمة، بقيمة مالية كبيرة.
بدأت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها، وأُلقي القبض على زهران بعد استدعائه للتحقيق.
قدمت النيابة العامة أدلة تشير إلى تورطه في الواقعة، وأمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، قبل إحالته إلى محاكمة عاجلة.
في محكمة أول درجة، وجهت النيابة العامة لزهران تهمة سرقة المصوغات الذهبية، واستندت إلى شهادة شاليمار الشربتلي وزوجها خالد يوسف.
خلال الجلسات، دافع زهران عن نفسه مؤكدًا أنه كان يساعد شاليمار في البحث عن المجوهرات بناءً على طلبها، وأنه لا علاقة له باختفائها.
ورغم دفاعه، أصدرت المحكمة حكمًا بحبس زهران لمدة عامين مع الشغل والنفاذ، بينما قضت ببراءة مساعده "عنتر" من التهم المنسوبة إليه.
عقب صدور الحكم، أعلن فريق الدفاع عن زهران، بقيادة المحامي محمد حمودة، تقديم استئناف على الحكم.
صرح حمودة بأن موكله بريء من التهمة، وأن القضية تستند إلى أدلة ضعيفة.
وأضاف أن الدفاع قدم طلبًا لفحص هاتف زهران المحمول، الذي يحتوي على تسجيلات ورسائل قد تكشف نوايا كيدية وراء الاتهام.
كما أشار حمودة إلى وجود حكم سابق ضد شاليمار الشربتلي في فرنسا، بتهمة الاتجار بالبشر، مما يثير تساؤلات حول مصداقيتها.