لجأ شاب هندي لحيلة غريبة تمامًا من أجل اختبار حب أفراد عائلته له، حيث زيّف حادث اختطافه، لينتهي به الأمر بالسقوط في قبضة الأجهزة الأمنية.

وبحسب وسائل إعلام محلية،  فقد تلقت شرطة منطقة كوشينجار اتصالًا هاتفيًا، مساء يوم الجمعة 20 ديسمبر، من الشاب أنوب باتيل (22 عامًا)، الذي زعم أنه تعرض للاختطاف بالقرب من إحدى محطات القطار على يد سائق عربة «توكتوك» وشريكه.

وقال متحدث باسم الشرطة: إن قوات الأمن تفاعلت سريعًا مع البلاغ، حيث أطلقت عملية بحث واسعة في المنطقة فور تلقي الاتصال، وتم تمشيط المنطقة بحثًا عن أدلة. باستخدام رقم الهاتف الذي قدمه باتيل، تمكنت الشرطة من تتبع موقعه إلى منطقة باره، التي تبعد كثيرًا عن موقع الحادث المزعوم.

وأوضح المتحدث، أنه عند وصول الشرطة إلى الموقع، فوجئوا بوجود أنوب باتيل جالسًا بهدوء بمفرده، دون أي آثار لاختطافه المزعوم. ليعترف لاحقًا بأن القصة كانت مختلقة بالكامل.

وفي التحقيقات، أفاد باتيل، أنه سافر من كوشينجار إلى لكناو لتفقد كفاءة موظفي السكك الحديدية، إلا أنه خطرت له فكرة اختبار مدى حب عائلته له، ليكتشف ما إذا كانوا سيشعرون بالقلق عليه في حال اختفى.

وتابع المتحدث باسم الشرطة: إن الشاب تم القبض عليه بتهمة تقديم بلاغ كاذب وإثارة الذعر من دون داعٍ، مشيرًا إلى أن تصرفاته غير المسؤولة ألحق ضررًا بسمعة عائلته وأدت إلى اعتقاله.