دعا نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج السفير نبيل حبشي، علماء مصر بالخارج إلى المساهمة بخبراتهم وعلومهم في جهود التحديث والتنمية بمصر؛ خاصة في مجالات التعليم والصناعة والصحة والطاقة المتجددة والتحول الرقمي وغير ذلك من مجالات العلوم الحديثة.
جاء ذلك خلال مشاركة نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج في المؤتمر السنوي الـ 51 لرابطة العلماء المصريين في أمريكا وكندا، الذي عُقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وسلط نبيل حبشي الضوء - في كلمته - الضوء على مع ما تسعى إليه وزارة الخارجية من تعزيز روابط المصريين بالخارج بوطنهم، والاستفادة بما لديهم من خبرات وكفاءات ومعرفة في دعم عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر حالياً، والتي تعتمد على العلم والتعليم والبحث العلمي كأساس لبناء الإنسان، وبناء المؤسسات والمشروعات وفق أحدث العلوم الرقمية الحديثة.
وأشار إلى أن الوزارة تبذل جهوداً متواصلة لتوفير التيسيرات والدعم والرعاية لكل المصريين بالخارج ومضاعفة وسائل التواصل معهم والإستجابة إلى احتياجاتهم وحل مشكلاتهم بالتعاون مع كافة وزارات وقطاعات الدولة.
وعرض السفير نبيل حبشي، بعض ما تحقق لصالح المصريين في الخارج خلال الشهور الماضية منذ دمج وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج في وزارة الخارجية؛ الأمر الذي أدى إلى مزيد من الفعالية والتطوير والسرعة في تقديم الخدمات للمصريين بالخارج.
واختتم نائب وزير الخارجية كلمته بالتأكيد على تواصل الوزارة مع العلماء المصريين في أنحاء العالم، وكذلك مع الدارسين في الخارج لتقديم كل التيسيرات ومساعدتهم على تخطي أية تحديات قد تواجههم وتشجيع مساهمتهم في مجالات تخصص كل منهم في مصر وتبادل الخبرات مع نظرائهم في الداخل.
وأُنشئت رابطة علماء مصر في الخارج - قبل أكثر من نصف قرن - وتضم أبرز رموز العلماء المصريين في الجامعات ومراكز البحوث والصناعات في كل من أمريكا وكندا، ويرأس مجلس إدارتها الدكتور محمود عطا الله، نائب رئيس جامعة نيويورك، وتعقد الرابطة اجتماعاً سنوياً في مصر بهدف العمل على دعم جهود الدولة خاصة في مجال التعليم والبحث العلمي.