أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق أن العلاقات المصرية الأردنية تاريخية، مشيرا إلى توافق في الرؤى والقضايا السياسية بين القيادتين في البلدين، الأمر الذي يدفعنا دوما لتعزيز علاقات التعاون ليس فقط في قطاع الزراعة، بل في كل القطاعات الأخرى.
جاء ذلك خلال رئاسة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس خالد الحنيفات وزير الزراعة الأردني اجتماعات الدورة السابعة للجنة الفنية الزراعية المصرية الأردنية المشتركة، اليوم/الأربعاء/، بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، وبعض قيادات الوزارتين بالبلدين، وكذلك أعضاء اللجنة الفنية.
وشدد فاروق على أهمية أن تنتهي أعمال اللجنة الفنية المشتركة إلى توافق في الرؤى والوصول بنتائج تؤدي إلى زيادة التعاون الزراعي، والتبادل الزراعي للمنتجات بين البلدين الشقيقين.
ووجه الوزير، قيادات الوزارة بتسهيل كل إجراءات التعامل والتعاون مع الأردن الشقيق في كافة الأنشطة المرتبطة بالزراعة.
من جهته، أكد وزير الزراعة الأردني التعامل بجدية مع كافة الملفات المشتركة ما يعزز التعاون بين البلدين، مشيرًا إلى أن الأردن يعول كثيرًا على مصر سواء في العمق الاستراتيجي أو الأمن الغذائي.
وقال الحنيفات "نتطلع إلى زيادة انسياب حركة الصادرات الزراعية بين البلدين، وفقا للمعايير الدولية.. وسنتخذ الإجراءات والآليات التنفيذية لتطبيق ما سيتم الاتفاق عليه خلال اجتماعات اللجنة".
وشدد على أن مصر والأردن بلد واحد ومصلحة مشتركة ونريد الانفتاح الكامل بين البلدين، لافتا إلى العمل على تشجيع الاستثمار الزراعي والقطاع الخاص في البلدين.
وفي نهاية الاجتماعات، اتفق الوزيران على إزالة كافة معوقات التعاون وتلبية احتياجات البلدين من السلع والمنتجات الغذائية التي بها فائض للتصدير.