تشكو بعض النساء من تدخل اهل زوجها في حياتها في كل صغيرة وكبيرة، الأمر الذي يسبب خلافات ومشاكل كثيرة مما يؤدي احيانا الي دمار العلاقة وانهائها، فلذلك نستعرض لك بعض النصائح للتعامل بحكمه مع أقارب شريكك، حتى تتمتعي بحياة سعيدة ومستقرة، وفقا لما نشر على موقع times of indie، واليك التفاصيل:

معالجة المشكلة بشكل مباشر:

عند حدوث اي مشكلة مع حماتك او أحد افراد عائلة زوجك، يحب أن تتعاملي بحكمة وهدوء وواجهي المشكلة وتحدثي معهم باحترام، دون إلقاء اللوم عليهم، واشرحي لهم وجهة نظرك، بدلا من تجنب المشكلة، فتجاهل المشكلات يزيد من تفاقمها.

لا تشاركي زوجك في الأمر حتى لا يحدث سوء فهم:

إذا انتقد أحدهم تصرفاتك او تنمروا عليك وتجاوزوا الحد معك، يجب أن تتحدثي بصراحة وبهدوء حول الانتقاد وطريقتهم معك مع الحزم، بدلا من إشراك زوجك، حتى لا يحدث سوء تفاهم او مشكلة اخري.

فكري وتوقفي قبل الرد:

أن الرد المتسرع احيانا، يخلق صراعات ومشاكل أكبر، لذا عندما تواجهك مشكلة أو تعليقات مسيئة مع اقارب زوجك، تمهلي قليلا، ولا تتسرعي، بل خذي بعض الوقت للتهدئة قبل ان تردي، وانتظري يومًا لجمع أفكارك ثم ناقشيها معهم بهدوء بدلاً من الرد باندفاع، حتى لا تقعي في مشكلة جديدة.

وضع حدودًا واضحة والتزمي بها:

من أجل الحفاظ على الترابط العائلي، من المهم وضع حدود صحية في التعامل للحفاظ والتزمي بها، للحفاظ على روح الود، على سبيل المثال، إذا شعرتي أن الزيارات الأسبوعية مرهقة، فاقترحي عقد اجتماعات كل أسبوعين بدلاً من ذلك وحافظي على هذا الترتيب باستمرار للحفاظ على التوازن، فلا تقلقي من شأن وضع الحدود

تخلصي من التوقعات:

لا تبني توقعات أو احتمالات معينه قد يقومون بها أقارب زوجك، لأني ليس من المفترض أن يتصرفون معك حسب توقعاتك، فيجب التخلي عن أفكارك وتوقعاتك المسبقة، وركزي فقط على ما هو واقعي وما يصدر منهم، وذلك من أجل الحفاظ على السلام العائلي.

ابحثي عن الاهتمامات المشتركة:

إن الاهتمامات المشتركة تخلق نوعا من التصالح والترابط العاطفي أكثر، وحاولي التقرب من اهل شريكك من خلال الانشطة المشتركة، فعلي سبيل المثال إذا كنتم جميعًا تستمتعون بممارسة نشاط معين مثل الرياضة، أو البستنة، أو الرسم، أو أي هوايات مشتركة اخري، فيمكنك مشاركتهم، وهذا لبناء علاقة طيبة.