نفت وزارة الدفاع البريطاني اليوم الجمعة، وجود أي خطط لإلغاء مشروع "مورفيوس"، المخصص لتوفير منظومة اتصالات ونظم معلومات محدثة لمصلحة الجيش.

وذكرت الوزارة - في تصريح أوردته دورية "جينز" العسكرية - أن العمل الجاري حالياً مع مكتب البنية الأساسية والمشروعات (آي.بي.إيه.) التابع لمجلس الوزارء؛ يركز على أفضل السبل للاستفادة من مزايا المشروعات في التوقيت المناسب والكفاءة المطلوبة للدفاع.

وكانت وزيرة مشتريات الدفاع البريطانية، ماريا إيجل قد قالت - في ردها على استجواب برلماني - إن "مورفيوس هو مشروع يدخل تحت إطار برنامج الاتصالات ونطم المعلومات للبيئة التكتيكية البرية (إل.إي.تي.أك.سي.آي.إس.)؛ وهو مؤجل في الوقت الراهن، والعمل على إعادة تشغيل المشروع لا يزال جارياً، وسيتم إجراء مراجعة مستقلة للمشروع، تحت قيادة مكتب البنية الأساسية والمشروعات (آي.بي.إيه.) التابع لرئاسة مجلس الوزراء، في مطلع 2025، للإخطار بما هي الخطوات اللاحقة.

وأضافت "إيجل" أن النفقات الإجمالية على مشروع مورفيوس بلغت 828 مليون جنيه إسترليني (بما يعادل مليار دولار).

من جانبه، أفاد المتحدث الصحفي لوزارة الدفاع البريطانية - في رده على تساؤل من دورية "جينز" - بالنسبة لـ"مكتب البنية الأساسية والمشروعات" (آي.بي.إيه.) "إن الأمر أكثر من مجرد تقديم توصيات بشأن أفضل السبل لتقديمه (مشروع مورفيوس)"، مضيفاً أنه يعني أيضاً "بكل المتطلبات والأهداف الخاصة للإبقاء على المشروع صالحاً للعمل."

وأشارت الدورية العسكرية إلى أن شركة "جنرال ديناميكس- المملكة المتحدة" (جي دي يو كيه) - فازت خلال أبريل 2007، بعقد من وزارة الدفاع، الذي أطلق عليه "التطو إلى شريك البث المفتوح" (إيفو تي بي)، والذي استهدف آنذاك تحول منظومة الاتصالات التكتيكية الراهنة للجيش المعروفة باسم "باومان"، إلى وحدات مفتوحة أكثر حداثة.