رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


4 عادات تدل على إنك شخصية قلقة ومتوترة

28-12-2024 | 13:35


شخصية متوترة وقلقة

فاطمة الحسيني

تقوم عدد ليس بقليل من النساء ببعض التصرفات، دون إدراكها أن ذلك دليل على قلقها، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم العادات التي تؤكد إنك شخصية متوترة وقلقه، وفقاً لما نشر على موقع"geediting".

الإفراط في التفكير:

حيث تلاحظين أنك متورطًة في شبكة من الأفكار حول كل نتيجة ممكنة لموقف ما، ولديك ميل إلى المبالغة في تحليل كل شيء، وقد تتوترين بشكل مفرط بشأن كيفية إدراك الآخرين لأفعالهم أو ما يمكن أن تكون العواقب، حتى بالنسبة للأمور التافهة، وتقضي قدرًا كبيرًا من الوقت في التفكير في الأحداث الماضية، وتحليلها وإعادة تشغيلها في أذهانك.

تواجهين صعوبة في اتخاذ القرار:

إن اتخاذ القرارات قد يتحول إلى كابوس بالنسبة لأولئك الذين يعانون من إدمان القلق دون وعي، حتى الاختيارات الأكثر وضوحا يمكن أن تبدو وكأنها مهام ضخمة، وفي كثير من الأحيان، يجدون أنفسهم في حلقة مفرغة، يتأرجحون بين الخيارات، غير قادرين على اتخاذ قرار، ويقلقون بشأن اتخاذ القرار الخاطئ أو النتائج السلبية المحتملة لقرارهم، وهذا غالبًا ما يدفعهم إلى تأخير اتخاذ القرارات أو تجنبها تمامًا، وفي بعض الحالات، قد يطلبون الطمأنينة المستمرة من الآخرين قبل اتخاذ القرار، ويطلبون آراءً مرارًا وتكرارًا ومع ذلك يشعرون بعدم اليقين، على الرغم من الحصول على التحقق من الصحة.

غالبا ما يكونون مستعدين بشكل مفرط:

على الرغم من أن الاستعداد المفرط لكل موقف قد يبدو سمة إيجابية، إلا أنه سلوك آخر يظهره عادةً أولئك المدمنون على القلق دون وعي، حيث يقومون بتجهيز أمتعتهم لمواجهة كل الظروف الجوية المحتملة في رحلة نهاية الأسبوع أو يستعدون على نطاق واسع لاجتماع يتطلب الحد الأدنى من التحضير، وقد يميل هؤلاء الأفراد أيضًا إلى الوصول مبكرًا جدًا للمواعيد أو الفعاليات، خوفًا من العواقب المحتملة للتأخير، وقد يبدو الأمر وكأنهم يتحملون المسؤولية فحسب، إلا أن هذا التحضير المفرط غالباً ما يكون مدفوعاً بخوف كامن من عدم اليقين واحتمالية حدوث خطأ في الأمور.

يعانون من صعوبة النوم:

غالبًا ما يكون النوم ساحة معركة لأولئك الذين يعانون من إدمان القلق، عقولهم لا تنطفئ عندما تنطفئ الأضواء، وفي كثير من الأحيان يصبح صمت الليل وسكونه مسرحًا مفتوحًا لمخاوفهم، ويجدون أنفسهم مستيقظين، يحدقون في السقف، بينما عقولهم تتسابق بأفكار حول كل ما يمكن أن يحدث خطأ، ويعانون من التقلب المستمر في النوم، أو النوم المتقطع، أو الكوابيس، وقد يؤدي هذا إلى شعورهم بالإرهاق والاستنزاف عند الاستيقاظ، بدلاً من الشعور بالانتعاش، حيث إن الافتقار إلى النوم الجيد يمكن أن يؤثر بشدة على الصحة البدنية والأداء اليومي، كما يمكن أن يؤدي إلى زيادة مشاعر القلق والتوتر، مما يؤدي إلى استمرار حلقة مفرغة يصعب كسرها.