شهدت شركات الطيران الأمريكية عامًا قياسيًا في السفر؛ مما دفع بأسهمها لتحقيق أداء سنوي متميز، بينما تشير التوقعات إلى استمرارية النمو حتى عام 2025.

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز للخطوط الجوية الفائقة بنسبة 60% في عام 2024، مقارنة بزيادة 27% في مؤشر ستاندارد اند بورز 500.وهو أفضل عام للمؤشر منذ 2014.

وارتفعت أسهم شركة "يونايتد ايرلاينز" القابضة بنسبة 144%، مما جعلها رابع أكبر رابح في مؤشر ستاندراد اند بورز 500، وفقا لشبكة "بلومبرج".

وشهدت الولايات المتحدة أعدادًا غير مسبوقة من المسافرين، حيث سجلت خلال عام 2024 أكثر عشرة أيام ازدحامًا في السفر ف تاريخ إدارة أمن النقل، وفقًا لوزارة النقل الأمريكية.

وأحد أسباب انتعاش الأسهم من الركود في منتصف العام هو زيادة الرغبة في السفر. من جانب آخر، كان هناك نمو محدود في القدرة الاستيعابية، جزئيًا بسبب تقليص الناقلين للخطوط غير المربحة. 

ويرى المستثمرون أيضًا أن الأسهم تُتداول بأسعار رخيصة، وفقًا لمحللي بنك "باركليز" بقيادة براندون أوجلينسكي، الذي يُفضل الناقلات التقليدية مثل يونايتد ودلتا،بجانب عروض السفر المميزة والتواجد الدولي.

ويرى الخبراء أنا ما حدث ينبئ بالخير للعام المقبل، وفقًا لباركليز.

وكتب أوجلينسكي - في مذكرة بحثية - "نرى أن أساسيات شركات الطيران ستتحسن بشكل كبير بحلول عام 2025، مما يدعم هامشًا قويًا وتوقعات أرباح للعديد من شركات الطيران في القطاع".