بحث موريس سليم، وزير الدفاع اللبناني، مع قائد الجيش العماد جوزيف العون، الأوضاع بالجنوب في ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك حسبما أوردته فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها.

وفي وقت سابق، بحث رئيس رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، مع مسئولين أمميين الأوضاع في الجنوب اللبناني ومستجدات قرار وقف إطلاق النار.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار، عبر تنفيذ سلسلة من العمليات في البلدات الحدودية في الجنوب اللبناني على مدار الأيام السابقة.

ومنذ اللحظة الأولى لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ27 من نوفمبر الماضي، ثارت تساؤلات ومخاوف حول إمكانية صمود هذا الاتفاق، وتأتي هذه المخاوف في ضوء التهديدات الإسرائيلية التي لم تتوقف على لسان قادتها السياسيين والعسكريين.

وتشير التهديدات إلى أن لإسرائيل الحق في التحرك حال حدوث أي انتهاك لهذا الاتفاق، وهو البند الذي مثل إشكالية لأن إسرائيل كعادتها تختلق ذرائع لتبرئ ذمتها وعدوانها، ويعد هذا البند دليلا على هشاشة الاتفاق.