رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزير الثقافة يصل عزاء الفنان أحمد عدوية

1-1-2025 | 19:11


أحمد عدوية

همت مصطفى تصوير محمد أشرف

حرص دكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، لتقديم العزاء لأسرة الفنان الراحل أحمد عدوية، والذى رحل عن عالمنا يوم الأحد،  وحضر «هنو» عزاء الراحل، والذي أقيم اليوم  بعد صلاة المغرب، فى مسجد المشير طنطاوي فى التجمع الخامس.

ورحل الفنان أحمد عدوية، مساء الأحدالماضي، بعد العاشرة مساءً عن عمر يناهز 79 عاما، وشيعت جنازته اليوم الإثنين، بعد صلاة الظهر من مسجد حسين صدقي في منطقة المعادي.

ونعى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الفنان القدير أحمد عدوية، الذي وافته المنية أمس عن عمر ناهز 79 عامًا.

وقال وزير الثقافة: «فقدت الأغنية الشعبية أحد أبرز رموزها، فنانًا عبّر بصوته المميز عن وجدان الشارع المصري، وصاحب مسيرة فنية حافلة بأغانٍ تركت بصمة لا تُنسى في تاريخ الموسيقى الشعبية. لقد كان الفنان أحمد عدوية نموذجًا للفنان الأصيل الذي أبدع في تقديم فن يحمل هوية خاصة، سار على نهجها الكثير من مطربي الأغنية الشعبية».

وأضاف: «باسمي وباسم وزارة الثقافة، أتقدم بخالص التعازي إلى أسرة الفنان الراحل ومحبيه في مصر والوطن العربي، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان».

الفنان الشعبي أحمد عدوية

أحمد عدوية من أهم المغنيين الشعبيين في فترة السبعينات، و كان له أثر كبير على مسار الغناء الشعبي بعده، فيعتبر الأب الروحي لمن جاؤوا بعده مثل حكيم، قام أيضا بالاشتراك في أفلام عديدة أُنتجت في هذه الفترة.

ومن أشهر أحمد عدوية أغانيه الشعبية: «السح الدح امبو، زحمة يا دنيا زحمة، سيب وأنا أسيب»، استعانت به السينما ليغنى فى الأفلام بسبب شهرته، وأسند له المخرجون بعض الأدوار الكوميدية، تعرض لحادث مثير للجدل في بداية التسعينيات كاد ينهي حياته تسبب في إصابته بالشلل لفترة طويلة.

وشارك أحمد عدوية في العديد من الأفلام نحو 27 فيلما منها «أنا المجنون»، «البنات عايزة إيه»،  وعلى خشبة المسرح المصري حيث شارك في مسرحية «ادلعي يادوسة» في  2001 من اخراج حسن عبدالسلام.

وابتعد«عدوية» عن الأضواء تمامًا إلى أن استعاد عافيته مؤخرًا وبدأ يظهر تدريجيا فقدم أغنيته «الناس الرايقة»، مع المطرب اللبناني رامي عياش والتي لاقت نجاحًا واستحسانًا كبيرًا. وبرغم ابتعاد عدوية عن الغناء تماما منذ بدايات التسعينات بسبب الحادث الذي تعرض له، إلا أنه مايزال على رأس كبار الأغنية الشعبية في مصر وفي مكانة عالية في هذا اللون الغنائي.