رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


دراسة تكشف عن التكنولوجيا القديمة في الفن الصخري الإسكندنافي

1-1-2025 | 23:12


جانب من الرسومات

إسلام علي

أشارت دراسة حديثة إلى أن النقوش الصخرية الشهيرة في النرويج والسويد، التي تعود للعصر الحديدي حوالي 400 ميلادي، قد أُنجزت بواسطة أربعة فنانين بارزين باستخدام أدوات حديدية.
وكان الفنان الأول، شتاين ستيكمان، رائدًا في استخدام المسامير الحديدية، وركز على شخصيات بشرية وسفن مزخرفة وأحرف رونية، أما بارد باتمان، فقد تخصص في نحت السفن وقدم تصميمات أكثر واقعية تعكس السفن المستخدمة في الصيد والتجارة. 


أما الفنان الثالث، إنجي إنريسر، تنوعت أعماله بين تصوير الحيوانات البرية ومشاهد الحياة اليومية، مع تفاصيل زخرفية دقيقة، أما أودر أومريسر، فتميز بنهج طبيعي وفوضوي أحيانًا، حيث أضاف العمق والزخارف المعقدة إلى منحوتاته.


تشير النقوش إلى دور السفن المحوري في حياة المجتمعات القديمة، ويُعتقد أن الفنانين كانوا يسافرون باستخدام سفن مشابهة لتلك التي نقشوها، كما يفسر غياب النقوش في بعض المناطق بغياب زيارات هؤلاء الفنانين لتلك الأماكن.
وسلطت تلك الدراسة الضوء على النقوش الصخرية كمزيج من الابتكار الفني والتقني في العصر الحديدي، وتعيد تأريخها وتفسيرها في سياق أوسع يشمل الثقافة والتكنولوجيا، كما تقدم نموذجًا جديدًا لفهم الفن الصخري وعلاقته بتراث الدول الإسكندنافية، مما يفتح الباب أمام أبحاث مستقبلية حول تأثير هذه الأعمال على تقاليد فنية لاحقة مثل أحجار الرونية الفايكنجية، وذلك طبقا لما نقله موقع labrujulaverde.