قال الباحث السياسي السوري، عبدالحميد توفيق، اليوم، إن هناك أهداف واضحة للقيادة السورية الجديدة من الجولة التي يقوم بها وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني إلى قطر والإمارات أولها الحصول على خطوط تفاعل وتعاون مع العواصم العربية على مختلف المستويات.

وأضاف "توفيق" خلال لقاء مع قناة "القاهرة الاخبارية"، أن الادارة تسعى للحصول على شرعية سياسية من العواصم العربية تساعدها وتأهلها  للحصول على  اعتراف عواصم المجتمع الدولي والاقليمي، مشيرًا إلى أن الإدارة السورية تريد التفاف العواصم العربية حول خطتها الجديدة في مواجهة التحديات المختلفة.

وأوضح الباحث السوري، أنه يجب أن تكون خطوات للطمأنة يجب أن تقوم بها الإدارة مثل التواصل الدبلوماسي المباشر  مع الدول المختلفة والاستماع إلى المطالب العربية منها وجود سوريا في حالة تشاركية كاملة بين مختلف فئات الشعب السوري ووجود سلطة سورية داخلة يطمئن إليها الشعب السوري وتمثله.

وأشار إلى أن هناك علامات استفهام حول استبعاد قوى سياسية معارضة للنظام السابق من السلطة، ويمكن أن يمتد هذا الاستبعاد للحوار الوطني الذي من المفروض أن يكون مؤسس لمرحلة جديدة في سوريا.