رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


إضراب تحذيري شامل في جورجيا يوم 15 يناير للمطالبة بانتخابات برلمانية جديدة

6-1-2025 | 18:05


جورجيا

دار الهلال

يشارك الموظفون وأصحاب العمل في جميع أنحاء جورجيا في إضراب تحذيري يوم 15 يناير الجاري، للمطالبة بجولة جديدة من الانتخابات البرلمانية والإفراج عن مئات الأشخاص المحتجزين خلال الاحتجاجات الوطنية المستمرة، التي بدأت في نهاية نوفمبر الماضي عندما أوقف حزب "الحلم الجورجي" الحاكم عملية انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي.


وقامت منظمة "احتجاج 24"، وهي منظمة غير حكومية جورجية تقود الإضراب، بإنشاء صفحة للفعالية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وحثت المواطنين على المشاركة في هذا التحرك، الذي سيتخذ شكل انسحاب جماعي من العمل يبدأ في الساعة الثالثة مساءً يوم 15 يناير ويستمر لمدة ثلاث ساعات، بحسب تقرير لمنصة "البلقان" الاخبارية.


وسيقوم المشاركون في الإضراب بالتوقف عن العمل خلال فترة الثلاث ساعات، وإغلاق أبوابهم مؤقتا، والوقوف خارج أماكن عملهم للتعبير عن العواقب المحتملة الخطيرة للعزلة السياسية على جورجيا، مثل الركود الاقتصادي، والبطالة، والفقر.. وإذا تم تنفيذ الإضراب الجماعي في 15 يناير كما هو مخطط له، فسيشكل ذلك تغييرًا في تكتيكات المتظاهرين الجورجيين المؤيدين للاتحاد الأوروبي والمعارضين للحكومة، الذين نظموا مسيرات يومية تقريبا واحتجاجات في الشوارع منذ تراجع الحكومة عن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، حيث كانت أكبر هذه الاحتجاجات وأكثرها تواترا في العاصمة تبليسي.


ويأمل المتظاهرون أن يسهم الإضراب في تأجيج الإحباط الشعبي في جميع أنحاء جورجيا وتشجيع دفع شعبي نحو الإصلاحات الديمقراطية.


ومنذ إعلان رئيس وزراء جورجيا إيراكلي كوباخيدزه في أواخر نوفمبر 2024 عن توقف المفاوضات بشأن انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028، شهدت المدن والبلدات في جميع أنحاء البلاد موجة من الاضطرابات الجماهيرية، حيث يطالب المتظاهرون بإجراء جولة جديدة من الانتخابات تحت إشراف دولي.. وتم احتجاز أكثر من 500 متظاهر في تبليسي منذ بدء موجة الاحتجاجات المستمرة في 28 نوفمبر.


وأدانت عدة دول في الاتحاد الأوروبي النهج القمعي والعنيف الذي اتبعه حزب "الحلم الجورجي" في التعامل مع الأزمة الحالية، وفرضت الولايات المتحدة مؤخرًا عقوبات على مؤسس الحزب ومموليه، الملياردير الغامض بيدزينا إيفانيشفيلي، متهمةً إياه بتقويض المؤسسات الديمقراطية والطموحات الأوروبية الأطلسية لجورجيا.