قال الشيخ رمضان عبد المعز، أحد علماء الأزهر الشريف، اليوم، إن المسلمين معتزون بعقيدتهم وهي أغلى من كل شيء ويؤمنوا بالله والملائكة جميعهم مثل جبريل وميكائيل واسرافيل والملائكة الموكله بدون رؤيتهم والكتب السماوية.

وأضاف "عبد المعز" خلال برنامج لعلهم يفقعون، أنه مؤمن بالتوراه والأنجيل وبكل ما ذكر في القران الكريم بغض النظر عن مصيرهم، مشيرًا إلى أن المسلم مؤمن بأنبياء الله جميعهم ودعواتهم كما ذكر القران الكريم وأكرر في بعض الأحيان دعوتهم مثل الأنبياء موسى وسيدنا سليمان عليهم السلام.

وأشار إلى أن شروط الأيمان بسيدنا محمد الايمان بسيدنا موسي وسيدنا  عيسى عليه السلام وأقدار الله كلها سيئها وجيدها، لافتًا إلى أن المسلم الحق يعتز بعقيدته ويطبق أية الله سبحانه وتعالى "لكم دينكم ولي دين" ويحترم عقائد الأخرين كما أنه لا يقوم بسب معبودات الأخرين حتى لو كان الأخرين يعبدون الشجرة أو بقرة وذلك تطبيقًا لقول الله سبحانه وتعالى " ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم".

وأكد على ضرورة أن يتم معاملة الأخرين أحسن معاملة وأن يتبع الرسول(ص) في تصرفاته عن ما يخالق الناس كلهم بخلق حسن، لافتًا إلى أن الرسول (ص) هن درعه عند يهودي عندما انتقل إلى الرفيق الأعلى.