أعلنت شركة "ناشتيغال" لتوليد الطاقة الكهرومائية في الكاميرون أنه من المتوقع أن يكتمل تشغيل سد ناشتيغال بالكامل بحلول نهاية الشهر الجاري، وفقًا للجدول الزمني الرسمي المعلن في العام الماضي، بحسب تقرير لمنصة "وسط إفريقيا" الاخبارية.
وذكرت شركة "ناشتيغال" لتوليد الطاقة الكهرومائية ، في بيان اليوم الإثنين ، أنه تم إضافة 300 ميجاواط من الكهرباء المنتجة من السد إلى شبكة الطاقة في الكاميرون، ما يشكل خطوة مهمة نحو تحقيق الطاقة الإنتاجية المستهدفة البالغة 420 ميجاواط.
ويجري استكمال السد في المنطقة الوسطى من البلاد، ويُتوقع أن يكتمل مع تشغيل الوحدتين السادسة والسابعة في الأسابيع المقبلة.
وأضاف البيان "يشكل تشغيل الوحدة الخامسة خطوة هامة إلى الأمام لمشروع ناشتيغال، الذي اكتمل بنسبة 98% بحلول نهاية نوفمبر 2024، وتم ربط الوحدة السادسة بالسد بشبكة الجنوب المتصلة في 26 ديسمبر، ونحن ملتزمون بتسليم المشروع بالكامل في أوائل عام 2025".
ومع ذلك، تظل الكاميرون بحاجة إلى استكمال جميع خطوط النقل لتتمكن من تأمين الطاقة بالكامل (420 ميجاواط) للاستخدام المحلي بحلول نهاية الشهر الجاري، ووفقًا للمصادر في قطاع الكهرباء، لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت خطوط النقل ستكون جاهزة في الوقت المحدد.
وبموجب الاتفاقات الموقعة بين الحكومة الكاميرونية وشركة الطاقة الكهرومائية، سيتعين على الحكومة دفع فاتورة شهرية تبلغ 10 مليارات فرنك أفريقي للمنتج المستقل بمجرد أن تصبح الطاقة كاملة في الشبكة، سواء تم استهلاك الكهرباء أم لا، وهذا يبرز أهمية استكمال البنية التحتية للنقل لضمان استهلاك الطاقة وتوليد الإيرادات اللازمة لتغطية التكاليف
ومن خلال هذا المشروع، الذي بلغت استثماراته ، إجمالا ، ما قيمته 786 مليار فرنك أفريقي، من المتوقع أن يعزز سد ناشتيغال القدرة الإنتاجية للكهرباء في الكاميرون بنسبة 30%، كما يساهم مشروع الربط الكهربائي مع تشاد في تعزيز مكانة الكاميرون كمصدر رئيسي للطاقة في منطقة وسط إفريقيا، إذ يتوقع أن يوفر المشروع للكاميرون القدرة على تصدير 100 ميجاواط إلى تشاد بحلول عام 2027.