دعا وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، مساء اليوم الإثنين ، مسؤولي الأمن إلى تعزيز التدابير الخاصة بتأمين "التجمعات الكبيرة" في فرنسا.

وجاء في مذكرة أصدرها لمدراء الأمن، إنه نظرا لمستوى التهديد الإرهابي المرتفع والذي لا يزال يلقي بثقله على البلاد، طالب الوزير الفرنسي من المسؤولين بالتحلي بأقصى درجات اليقظة وتعزيز الاجراءات الأمنية في جميع أنحاء البلاد، لا سيما خلال التجمعات الاحتفالية والثقافية والرياضية الكبرى.

وأضاف أن الأحداث الأخيرة التي وقعت في ألمانيا والولايات المتحدة تظهر مدى قوة مستوى التهديد وتظهر مدى سرعة استغلال الارهابيين لنقاط الضعف المحتملة في الأنظمة الأمنية ، ودعا مدراء الأمن إلى اتخاذ كافة الإجراءات الإدارية لضمان توفر أفضل الظروف الأمنية إزاء هذه الأحداث. 

وبالولايات المتحدة الأمريكية، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" أن حصيلة الهجوم الذي نفذه فجر الأربعاء الماضي مسلح دهس بشاحنته حشدا من المحتفلين برأس السنة في شارع بوربون بالحي الفرنسي في مدينة نيو أورليانز الأمريكية، قبل أن يطلق النار على آخرين ، ارتفعت إلى 15 قتيلا ، فضلا عن إصابة 35 آخرين ، وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه يحقق في الهجوم بوصفه "عملا إرهابيا"، مؤكدا مقتل المشتبه بتنفيذه. 

كما وقع هجوم في 20 ديسمبر الماضي استهدف أحد أسواق عيد الميلاد في مدينة ماجديبورج، عاصمة ولاية ساكسونيا أنهالت، بألمانيا، وأودى بحياة العديد من الضحايا. 

وقال راينر هازيلوف رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت الألمانية، إن عدد قتلى هجوم الدهس بسيارة الذي استهدف سوقا لهدايا عيد الميلاد في مدينة ماجديبورج، ارتفع إلى خمسة فيما أصيب أكثر من 200.