6 مهارات لتعزيز علاقتك الزوجية.. منها تقسيم المهام
يسعى كل زوجين إلى بناء علاقة سعيدة ومستقرة، وتحقيق هذا الهدف يتطلب تضافر الجهود وتطوير بعض المهارات الأساسية ، وفيما يلي نستعرض لكِ مجموعة من المهارات التي يمكن للزوجات إتقانها لتعزيز علاقتهن العاطفية، وبناء أسرة متماسكة، وفقاً لما نشر موقع "yourtango"
١- التواصل الفعال:
يشعر الشريكان بالأمان الكافي للتعبير عن مشاعرهما وأفكارهما بحرية ، لذلك استمعي باهتمام شديد عندما يتحدث زوجك، ولا تقاطعيه عندما تتشاجرا، وتذكري أن الهدف هو فهم وجهة نظر الآخر وحل المشكلة ، فإذا شعرت بالغضب خذي قسطًا من الراحة حتى تهدئين ثم عودي إلى الحوار بطريقة بناءة.
٢- فصل الحقائق عن المشاعر:
أن القدرة على تمييز الحقائق عن المشاعر تلعب دورًا حاسمًا في نجاح العلاقات ، فعندما نسمح للأحاسيس أن تتغلب على العقل فإننا نفقد القدرة على رؤية الأمور بوضوح ، ولكن عندما نتعلم أن نفصل بين الاثنين نصبح أكثر قدرة على اتخاذ قرارات صائبة وحل المشكلات بشكل فعال.
٣- التعاطف:
التعاطف والرحمة هما اللبنه الأساسية لأي علاقة صحية وسعيدة ، فعندما نتعامل مع شريكنا بتعاطف فإننا نفتح قنوات اتصال أعمق، ونبني مستوى عالٍ من الثقة المتبادلة بدلاً من الحكم على أفعال شريكنا نسعى لفهم الدوافع الكامنة وراءها ، وهذا لا يعني أننا نوافق على كل تصرف بل يعني أننا نختار التعامل مع الموقف بحكمة ورحمة.
٤- الاستقلال والإعتماد المتبادل:
الاستقلال والاعتماد المتبادل هما وجهان لعملة واحدة في العلاقات الصحية ، والذي يعني أن يكون لكل شريك حياته الخاصة وأهدافه، بينما الاعتماد المتبادل يعني أن يكون الشريكان داعمين لبعضهما البعض ، فعندما يكون متصلين بعمق ولكن كل منهما يحتفظ بهويته الفردية، فإن العلاقة تصبح أكثر قوة واستدامة.
٥- تقسيم المهام:
العلاقات الصحية قائمة على أساس تقسيم المهام ، حيث يكون كل فرد مسؤولاً عن سعادته ورفاهيته ، فلا يمكننا أن نتوقع من شريكنا أن يكون "منقذنا" أو أن يملأ كل الفراغات في حياتنا ، بدلاً من ذلك يمكننا أن نتعاون مع شريكنا كفريق واحد كل فرد يدعم الآخر.
٦- الاختلافات:
الاختلافات بين الشريكين ليست عائقًا بل هي كنوز تخفي بداخلها ثروة من التجارب والأفكار الجديدة ، فالاختلافات تجعل العلاقة ديناميكية ومليئة بالحياة، وتدفعنا إلى اكتشاف جوانب جديدة في أنفسنا وشركائنا.