افتتح منذ قليل الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة فعاليات يوم الثقافة المصرية المخصص لتقدير رموز مصر الإبداعية، كما أنه يومًا للوفاء منذ فقدوا خلال عام 2024، وذلك بحضور أسرهم ومحبيهم.

وألقى الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة كلمة خلال الاحتفالية استهلها قائلًا: "على أرض التاريخ جمعت مصر بين جنابتها صورًا للإبداع، يتجدد لقائنا اليوم لنحتفي بكنزها الأعظم الذي لا يفنى ولا تنفد ثقافتها، التي تروي نقل الحضارة عبر العصور أو صناع الهوية تلك النجوم الساطعة التي أضاءت بإبداعها سماء العالم غربا وشرقا اليوم نضع اللبنة الأولى للثقافة المصرية التي تحظي برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يحرص دائما على تعزيز مكانة الثقافة المصرية باعتبارها أساسا للهوية الوطنية وجسرا للتواصل مع العالم".

وأضاف: "حرصنا اليوم أن يكون الاحتفاء بثقافة مصر بجميع روافدها التي تتنوع بين الفن والغناء والآداب والفنون التشكيلية والعمارة والتمثيل والشعر والتراث، تلك الأعمدة الراسخة التي تتضافر معا لتشكل الشخصية المصرية المتفردة، والتي قدست الكتابة منذ فجر التاريخ  وألهمت البشرية الفنون وسجلت مآثرها الخالدة بالرسم على جدران المعابد والرسم على الأوراق البردية".

وأكد هنو خلال كلمته أن رموز الثقافة المصرية ليست سجلات في صفحات التاريخ بل هي أضواء أبدية قادت الفكر ومبدعي الخيال مما تجاوزت أعمالهم حدود الزمان والمكان.

وشهدت فعالية يوم الثقافة احتفالية كبرى، من إخراج الفنان الكبير خالد جلال، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وبدأ الحفل بالسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية وكلمة مقدم الحفل الفنان فتحي عبد الوهاب وكلمة الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة وضمت الاحتفالية تكريم أسماء عدد من الرموز الفنية والثقافية التي أثرت الحياة الثقافية في مصر خلال عام 2024.