نشرت وزارة النقل عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك"، أحدث تصوري جوي يرصد التقدم في أعمال مشروع خط السكة الحديد (الروبيكي – العاشر من رمضان – بلبيس) والذي يجري على قدم وساق ضمن تنفيذ ممر السخنة / الإسكندرية اللوجستي.
ويشمل الممر عدة مكونات رئيسية، أبرزها: ميناء السخنة، الخط الأول للقطار الكهربائي السريع، الميناء الجاف بالعاشر من رمضان، وخط السكة الحديد المذكور، بالإضافة إلى ميناء الإسكندرية الكبير.
تفاصيل المشروع وأعمال التنفيذ
أوضحت الوزارة في وقت سابق، أن خط السكة الحديد يمتد بطول 63 كم، ويجري تنفيذه بمشاركة شركات مصرية متخصصة تحت إشراف استشاري مصري.
ويشمل المشروع إنشاء خط مفرد بطول 16 كم من الروبيكي إلى نقطة التفرع بالميناء الجاف في العاشر من رمضان، وخط مزدوج بطول 47 كم من نقطة الميناء الجاف إلى مدينة بلبيس. كما يشمل المشروع تنفيذ 18 عملًا صناعيًا على المسار (كباري، أنفاق، برابخ).
تعزيز الربط بين الموانئ والمناطق اللوجستية
يهدف المشروع إلى ربط الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية بمدينة العاشر من رمضان بشبكة السكك الحديدية الوطنية، ما يتيح نقل البضائع بين الموانئ البحرية المختلفة، مثل موانئ السخنة، الأدبية، بورسعيد، دمياط، الإسكندرية، والدخيلة.
كما سيتم ربط الميناء الجاف بالعاشر من رمضان بالميناء الجاف المخطط إنشاؤه بجوار محطة العاصمة الإدارية للقطار الكهربائي السريع عبر الطريق الدائري الإقليمي.
فوائد تشغيل الخط للركاب والبضائع
أشار بيان الوزارة إلى أن تشغيل الخط سيخدم نقل الركاب والبضائع على حد سواء. وسيساهم في:
- تيسير حركة العاملين بالمنطقة الصناعية: إذ أن حوالي 90% من العاملين في المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان قادمون من بلبيس، مما سيقلل اعتمادهم على وسائل النقل الخاصة.
- تقليل الازدحام المروري: الناتج عن تشغيل شاحنات البضائع وأتوبيسات النقل الخاصة بالعاملين.
- خفض استهلاك الوقود والانبعاثات الكربونية: من خلال تقليل الاعتماد على الشاحنات.
- تعزيز الأمان وتقليل الحوادث: عبر الحد من حركة النقل الثقيل على الطرق.
- تحقيق التكامل بين مكونات البنية التحتية: من سكك حديدية، موانئ بحرية، موانئ جافة، ومناطق لوجستية.
انعكاسات اقتصادية ومزايا إضافية
أكد البيان أن المشروع سيعزز العائد الاقتصادي من خلال تسهيل نقل البضائع، خاصة الحاويات، بين الموانئ البحرية والميناء الجاف بالعاشر من رمضان.
كما يسهم في القضاء على ظاهرة تكدس البضائع في الموانئ وتحسين كفاءة حركة البضائع بين الموانئ والمنطقة الصناعية الكبرى بالعاشر من رمضان، والتي تعد من أبرز المناطق الصناعية في مصر والشرق الأوسط.