للمرأة القيادية.. 6 سلوكيات عليكِ التخلص منها
تزداد أهمية دور المرأة في سوق العمل بشكل ملحوظ، وتتولى العديد منهن مناصب قيادية مؤثرة ، ومع ذلك هناك بعض السلوكيات التي قد تعيق تقدمهن وتؤثر على فعاليتهن، وفيما يلي نستعرض لكِ أهمها لتجنبها، وفقاً لما نشر عبر موقع "Forbes"
1- توقفي عن التحكم في كل شيء:
بدلاً من السعي للسيطرة على كل شيء، ركزي على المسؤوليات الموكلة إليك ، فعندما تثقين بدورك وتؤمنين بمبادئك، ستكتشفين أنك تحققين نتائج أفضل ، فالتفويض للآخرين والثقة بهم ليس ضعفًا، بل دليل على قوة شخصيتك وقدرتك على بناء فريق قوي وفعال.
2- التفاعلية:
القيادة الحقيقية تتجاوز الأرقام والإحصائيات ، إنها عن فهم الأشخاص الذين تعمل معهم ، عندما تتواصلي مع فريقك على مستوى شخصي، تكتشفي ما يحفزهم وما يعيقهم ، هذا التفاعل البشري العميق هو الذي يبني الثقة والولاء، ويجعل فريقك أكثر إنتاجية وإبداعًا.
3- الحاجة إلى التغيير الدائم:
إن اختيار القائد المناسب يتجاوز المؤهلات الأكاديمية والخبرة العملية ، فالصفات الشخصية كالذكاء العاطفي، القدرة على التواصل، والتعاطف تلعب دورًا حاسمًا في نجاح القيادة ، فالقائد الحقيقي هو من يستطيع الوصول إلى قلوب وعقول فريقه، ويشجعهم على تحقيق أهداف مشتركة.
4- اللعب بأمان:
الخوف من ردود الفعل قد يدفع السياسيين إلى التردد في اتخاذ القرارات الصعبة ، ولكن الشجاعة الحقيقية تكمن في اتخاذ القرارات الصائبة، حتى لو كانت غير شعبية أو محفوفة بالمخاطر، القادة الحقيقيون هم أولئك الذين يتحملون مسؤولية قراراتهم ويضعون مصلحة الوطن والمواطنين فوق كل اعتبار، إن اللعب على الدوام بأمان يجعل القيادة مملة وغير ملهمة.
5- الفصل بين العمل والعاطفة:
القائد المتعاطف هو من يفهم مشاعر واحتياجات فريقه، ويعاملهم كأشخاص وليس مجرد أرقام ، هذا النوع من القيادة يخلق بيئة عمل إيجابية ومحفزة، ويزيد من إنتاجية الفريق وولائه.
6- التمسك بالعادات السيئة:
إن التمسك بالعادات القديمة دون مراجعة أو تطوير يحد من قدراتنا وإمكانياتنا ، لذا عليكِ أن تكوني مستعدة للتغيير والتطور، وأن نتعلم من أخطائنا ونستفيد من خبرات الآخرين ، فالتغيير هو الثمن الذي ندفعه مقابل النمو والتقدم.