تمكن فريق من الخبراء من العثور على مجموعة من الحلى الملكية التي تعود إلى القرن السادس عشر، والتي كانت مخبأة في كاتدرائية فيلنيوس بليتوانيا منذ بداية الحرب العالمية الثانية.

ويشمل الاكتشاف تيجانًا ذهبية وخواتم واكسسوارات ملكية أخرى، داخل فجوة تحت درج في الكاتدرائية، باستخدام كاميرا منظارية لفحص الثقوب والشقوق في جدران الغرف تحت الأرض.

وفقًا لما ذكره ميكولاس سوتينشينكا، منسق الاتصالات بأبرشية فيلنيوس، فإن هذه القطع الثمينة جُمعت لأول مرة في عام 1931، بعد فيضان كشف عن توابيت ثلاثة من حكام القرن السادس عشر، الذين دفنوا بهذه الحلي داخل سرداب الكاتدرائية، وفي عام 1939، ومع تصاعد خطر الغزو الألماني خلال الحرب العالمية الثانية، قام القائمون على الكاتدرائية بإخفاء هذه الكنوز لحمايتها، ولم يتم العثور عليها منذ ذلك الحين حتى يومنا هذا.

اعلن عن هذا الاكتشاف في مؤتمر صحفي عُقد يوم 6 يناير، حيث أكدت السلطات الأثرية أهمية هذه الكنوز كجزء من التراث الثقافي والتاريخي لليتوانيا، يخطط العلماء الآن لدراسة القطع بالتفصيل لتسليط الضوء على تقاليد الدفن الملكية في تلك الحقبة.