ذكرى رحيل تلميذ مدرسة المشاغبين.. أهم الأعمال الدرامية فى مشوار هادى الجيار
واحداً من الفنانين الذين حفروا أسمائهم بأعمال خالدة ومازالت باقية في الأذهان، وأيضا أحد التلاميذ المشاغبين الذين قدموا لنا فقرة مسرحية لن تتكرر مع باقة من ألمع النجوم على خشبة المسرح، أنه الفنان والإنسان الواعى المثقف هادى الجيار، الذى يتزامن اليوم ذكرى رحيله تاركاً ورائه أعمالا خالدة لن تنسى سواء على صعيد السينما أو الدراما أو المسرح.
حيث ولد الفنان هادى الجيار عام 1949، ودرس في المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج في عام 1970م.
وبدأ الفنان هادى الجيار مشواره الفني مع الدراما التلفزيونية في مسلسل "القاهرة والناس"، للمخرج محمد فاضل، ثم تلاه مسلسل "الكنز" للمخرج نور الدمرداش، ليلمع بعدها نجمه فى سماء الفن ويقطع بعد ذلك مشوارا طويلا امتد قرابة خمسة عقود.
وشارك الفنان هادى الجيار فى أعمال لمست قلوب المشاهدين من خلال التليفزيون وكان أبرز هذه الأعمال مسلسل"المال والبنون " والذى شكل له نقلة نوعية لتنهال عليه اعمالا فنية كثيرة، كما شارك في مسلسل"جمهورية زفتى" و "سعد اليتيم " و "الضوء الشارد" و "أبناء ولكن " و "السيرة الهلالية" و "عيلة الدوغرى " بالإضافة إلى مسلسل"سوق العصر" والبر الغربي وطرح البشر والعصيان والإمام المراغي و الملك فاروق ونابليون والمحروسة وسلسال الدم بأجزائه الخمسة.
كما شارك أيضا في مسلسل "شارع عبد العزيز" و "مملكة الجبل" و "الأسطورة" حق ميت " و "كفر دلهاب " فوق السحاب" ومسلسل "الزيبق" ومسلسل "قمر هادى" بالإضافة إلى مسلسل" فلانتينو " ومسلسل"ولد الغلابة "بجانب أحمد السقا" ، نهاية بمسلسل "الاختيار 2" الذى تم تصوير مشاهده ورحل قبل أن يتم طرحه، وغيرها من الأعمال الفنية الناجحة
ولم يقتصر أعمال الفنان هادى الجيار ونجاحاته التى حققها خلال التليفزيون بل امتدت أعماله أيضا على خشية المسرح ليقدم لنا باقة من أجمل أعماله المسرحية وكان من أبرز هذه الأعمال مسرحية "مدرسة المشاغبين" والتى تعد من أهم الأعمال المسرحية التى تتناسب مع جميع الاذواق، وأيضا مسرحية "أولادنا في لندن" ومسرحية قصة الحى الغربى " بالإضافة إلى مسرحية" ولما قالوا ده ولد " وغيرها من الأعمال التى لاقت نجاحاً كبيراً.
وتعرض الفنان هادى الجيار في آخر أيامه إلى وعكة صحية شديدة نتجت عن قيامه بعملية "قلب مفتوح"، حيث أصيب بفيروس "كورونا" والذى تسبب في تدهور حالته الصحية حتى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 10من يناير لعام 2021م عن عمر يناهز الــ 71 عاما، تاركا ورائه أعمالا فنية خالدة ومازالت باقية في أذهان الكثيرين.