يستخدم بعض الرجال المتلاعبون عبارات خفية لتحريف الحقيقة مع شريكة حياته، لأجل تشويه الحقائق وتضليلها، ولذلك نقدم في السطور التالية أبرز تلك الجمل كي تميزها المرأة، وتقييم الموقف بموضوعية، وفقاً لما نشر على موقع " geediting"

"أنا لا أحاول أن أكون صعبًا":

هذه العبارة مصممة بطريقة خفية لتجعلك تشعرين بأنك تقومين بتعقيد الأمور، ويستخدم الرجل المتلاعب تلك الجملة، لصرف الانتباه عن سلوكهم الخاص وتحويل اللوم عليه، إنها محاولة خبيثة لجعلك تشك في نفسك وتوقعاتك، وبالتالي منحهم اليد العليا.

"أنت فقط تسيء فهمي":

تهدف هذه العبارة إلى جعلك تشكك في حكمك وفهمك للموقف، يبدو الأمر كما لو أنهم يقولون: "ليس خطئي أنك لا تستطيع فهم ما أقوله"، إذا أخبرك شخص ما بشكل متكرر أنك تسيء فهمه، فقد يكون الوقت قد حان لإلقاء نظرة عن كثب على نواياه.

"لا أتذكر الأمر بهذه الطريقة":

من المؤكد أن المتلاعبين يعتقدون ذلك، فهم يلجئون غالبًا إلى هذه العبارة لمجادلة ذكرياتك عن الأحداث، مما يعني ضمناً أن نسختهم من القصة هي النسخة الدقيقة، ولجعلك تشكين في ذاكرتك، حيث إنها خطوة ماكرة، فمن خلال الإشارة إلى أن ذاكرتك معيبة، فإنهم يقوضون ثقتك في تصوراتك الخاصة بشكل خفي، وقد يؤدي هذا إلى إعادة النظر في نفسك وفي النهاية قبول روايتهم للأحداث على أنها الحقيقة.

"كنت أمزح فقط":

هذه عبارة أخرى مفضلة بين المتلاعبين، فهم يستخدمونها كشبكة أمان، أو ثغرة للهروب من المساءلة عن التعليقات المؤذية أو غير اللائقة، حيث يقولون شيئًا مسيئًا أو جارحًا، وعندما تردين عليهم، يردون بسرعة: "كنت أمزح فقط"، لإنها طريقة لتوجيه ضربة ثم تجاهل رد فعلك باعتباره حساسًا بشكل مفرط.

"الجميع يتفقون معي":

إنها ظاهرة نفسية حيث يستخدمون عبارة "الجميع يتفقون معي" ليجعلوك تشعرين بالعزلة في وجهة نظرك، ويضغطون عليك للتوافق مع وجهة نظرهم، لذا، عندما تواجهي هذه العبارة، تذكري أن تتمسكي برأيك إذا كنت تؤمنين حقًا بوجهة نظرك، و لا تدعي الحشود الوهمية تؤثر عليك.